مباشر: أظهر مؤشر ضعف الاقتصاد العالمي الخاص بالبنك المركزي الأوروبي أن فيروس كورونا تسبب في أضرار للاقتصاد العالمي تعادل الأزمة المالية العالمية.
ووفقاً لمذكرة نُشرت اليوم الثلاثاء من قبل ثلاث باحثين اقتصاديين من المركزي الأوروبي، فأن مؤشر الضعف العالمي الجديد والذي يهدف إلى تتبع قوة الاقتصادات المتقدمة في الوقت الحالي أظهر "ارتفاعا حادا" بوتيرة لم يسجلها منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.
ويستخدم المؤشر بيانات في الاقتصادات الكبرى والتي تشمل الولايات المتحدة ومنطقة اليورو واليابان والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى أهم الأسواق الناشئة.
ويستند مؤشر "الضعف العالمي" إلى بيانات تنتهي يوم 2 مارس/آذار الجاري، ما يكون يظهر تقليل من الأزمة التي يتعرض لها الاقتصاد.
وقال باحثو البنك المركزي الأوروبي إن المؤشر يمكن تحديثه بمجرد إصدار بيانات إقليمية جديدة.
وأظهرت بيانات اقتصادية اليوم تراجع قياسي لمؤشر مديري المشتريات في أوروبا، بفعل القيود الحكومية لاحتواء الوباء.
وتحاول البنوك المركزية حول العالم احتواء تأثيرات الفيروس الصيني، حيث أطلق البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا وبنك اليابان وآخرون برامج ضخمة لضخ السيولة في النظام المالي لمساعدة الشركات والأكثر تأثراً بالكورونا.
