أخبار عاجلة

وسط تفاقم الخسائر.. 10 نصائح من المحللين لمستثمري الأسهم الخليجية

وسط تفاقم الخسائر.. 10 نصائح من المحللين لمستثمري الأسهم الخليجية وسط تفاقم الخسائر.. 10 نصائح من المحللين لمستثمري الأسهم الخليجية

 

مباشر- محمود جمال: قال محللون لـ"مباشر" إن هناك 10 نصائح من الأفضل للمستثمرين بأسواق الأسهم الخليجية تنفيذها خلال جلسات الأسبوع القادم تزامنا مع استمرار الهبوط القوي وتسجيل البورصات العالمية والنفط لمستويات متدنية لم تصل إليها منذ سنوات مع تزايد ذعر انتشار فيروس “كورونا".

ومع تصاعد أعداد المصابين بمنطقة الشرق الأوسط بالفيروس الصيني الجديد، هبطت أسواق الخليج بنهاية جلسة الخميس الماضي وتصدرها بورصة دبي بنسبة 1.17 بالمائة وتراجع أيضا السوق السعودي بنسبة تفوق الـ 1 بالمائة.

وعالميا، سجلت بورصة "وول ستريت" مع اختتام جلسة الجمعة الماضية أكبر خسائر أسبوعية منذ 2008، حيث تراجع "داو جونز" بأكثر من 3500 نقطة، وِسجلت الأسهم الأوروبية أسوأ أداء أسبوعي منذ الأزمة المالية العالمية بانخفاض تجاوز 12 بالمائة.

وبالأسواق الآسيوية، سجلت مؤشرات الأسهم الصينية خسائر أسبوعية بنحو 5 بالمائة، كما تهاوت الأسهم اليابانية بنحو 4 بالمائة في ختام جلسة الجمعة الماضية لتسجل أكبر خسائر أسبوعية في 4 أعوام.

واستمر عدد الإصابات بالفيروس المميت في التسارع خارج الصين مما ينذر بتفاقم الأزمة مع وصول إجمالي المصابين عالمياً لأكثر من 82 ألف شخص من بينهم 78.8 ألف في الصين فقط ليؤكد بذلك انتشاره في 50 دولة تقريبا. وعلى الصعيد ذاته، أكدت منظمة الصحة العالمية في بيان حديث بأن خطر كورونا أصبح مرتفعاً للغاية ليزيد الطين بلة في الأسواق مع تحذيرات بأن الفيروس قد يصل إلى كل دول العالم قريباً.

التريث والمراقبة

وقال المستشار الاقتصادي إبراهيم الفيلكاوي لـ"مباشر" إن من الأفضل للمستثمرين حاليا بأسواق الأسهم التريث ومراقبة الأوضاع لأن القادم خلال الأسبوع من الواضح أن يكون الأسوأ.

وأضاف أنه وفي ظل التوقعات من الأفضل وضع نقاط إيقاف خسائر واضحة وعدم التخلي عنها في مقابل المحاولة بامتلاك السيولة والتخارج والوقتي من استثمارات الأسهم بنسب تقترب من 40 بالمائة حتى تستقر الأوضاع.

وأكد أنه يجب الإبقاء في المحافظ الاستثمارية بالوقت الحالي بأسواق الخليج على الأسهم ذات الأصول التشغيلية الجيدة، مشيرا إلى أن الأسهم ذات العلاقة بالقطاع الطبي ستكون الرابح الأكبر بالأسواق العالمية والخليجية في الجلسات القادمة.

وأوضح أن التوقع بارتفاع تلك الأسهم بمكاسب كبرى في ظل اندفاع المستهلكين في شتى بقاع العالم في امتلاك الكمامات والمواد التعقيمة تجنبا للفيروس الصيني الذي انتشر مؤخرا ببلدان عربية.

 حافة الهاوية

وقال محمد دشناوي الخبير الاقتصادي إن الأسواق على حافة الهاوية وأضبح الاقتصاد العالمي على صفيح ساخن حيث أن كل الأدوات الاستثمارية بلا استثناء تهوى والسبب وباء "كورونا".

وأوضح أن هذا السبب الظاهري لكن السقوط ربما يحمل عوامل أكثر من ذلك وربما نصل إلى فقاعة في أسواق الأسهم ومن ثم نصل إلي مرحلة ركود عالمي وهذا كان متوقع منذ أعوام.

وأشار إلى أن ذلك يوضحه جليا هروب الاموال الي السندات الحكومية والأمريكية خصوصا لدرجة ان السندات الامريكية لآجل 10 سنوات وصل العائد لها 1.2 بالمائة وهو الأقل على مر التاريخ لذا لاتزال الصورة غير واضحة.

وتوقع أن تستهل الأسواق الخليجية تعاملات الأسبوع القادم بضغط بيعي سيؤدي إلى هبوط المؤشرات كافة، مشيرا إلى أن هذا أمر طبيعي من الذعر العالمي من انتشار الفيروس بالمنطقة بخلاف تأثر الأسواق بعوامل أخرى مهمة.

وبين أن من بين تلك العوامل تراجع النفط  الذي سيؤثر بصورة كبيرة على أسواق الأسهم الخليجية حيث أن البترول هو المصدر الرئيسي للدخل القومي الخليجي.

ولفت إلى أنه مع تفشي فيروس "كورونا" في كثير من الدول الخليجية سيوثر على نفسية المتعامل وكذلك سيؤثر في نتائج أعمال الشركات الخليجية وإن كان هذا المؤثر اقل من المؤثر السابق الا انه موجود.

ورجح أن تزيد الدول الخليجية من الانفاق العام لمواجهة خطر انتشار الفيروس الصيني.

وأضاف أما بالنسبة للسوق الكويت والذي استفاد بصورة كبيرة من التعطل الاسبوع الماضي بسبب العيد القومي للكويت فانه في هذا الاسبوع أعتقد بأنه سيكون أكثر الأسواق تراجعا.

ونصح محمد دشناوي المتعاملين بمراقبة المخاطر والاحتفاظ بجزء من السيولة بمحافظ الأسهم حيث إنها ركن أساسي بالمحفظة المالية، مشيرا إلى أن غياب السيولة في تلك الظروف يدل المغامرة التي ليست في محلها حيث أن جميع الأسواق تعاني من الاضطراب.

توخي الحذر

ومن جانبه، قال أحمد معطي المدير التنفيذي لشركة في أي ماركتس "" أنصح المستثمرين في هذه الفترة الصعبة بتوخي الحذر من الاستثمار في أسواق المال  فمن المحتمل أن تشهد مزيدا من الخسائر خلال الفترة القادمة  وايضا الابتعاد عن عقود النفط التي تتوالي الخسائر فيها بسبب ضغط قطاع التصنيع والسياحة.

وقال إن من الأفضل حاليا الاستثمار في الملاذات المتاحة وخاصة الذهب والذي يعتبر من افضل وسائل الاستثمار وحفظ قيمة الثروات وايضا المعادن الاخرى مثل الفضة والبلاديوم. كما  نصح ايضا بالاستثمار في العقارات فهي أحد الادوات الاستثمارية الهامة للغاية  والتي تحفظ القيمة ايضا.

يشار إلى أنه في نهاية جلسة الجمعة الماضية، تهاوت أسعار الذهب بأكثر من 75 دولاراً وسجلت أكبر هبوط يومي منذ عام 2013 مما دفعها لتسجيل خسائر أسبوعية وشهرية قوية.

وعلى ذات الصعيد، نصح السيد أبوحليمة خبير أسواق المال المستثمرين التركيز على الشركات التي لها مكانة في سوق المال طبقا لقيمتها الاستثمارية فكلما زادت قدرات الشركة الاستثمارية زادت صافي التدفقات النقدية.

وأشار إلى أنه من المهم حاليا للمستثمرين بأسواق الأسهم تجنب العواطف اذا كان يريد النجاح في أسواق المال ويكون لديه الاستعداد المالي والنفسي في تعامله مع تقلبات الأسواق اليومية.

ونصح المستثمرين بشراء الأسهم القوية ماليا عندما تنخفض أسعارها بقوة لأن السعر الذي تدفعه أقل من قيمة السهم الذي تمتلكه.

ورجح تراجع حركة التبادل التجاري لدول الخليج مع الصين نتيجة الاحتياطات التي تم اتخاذها تجاه حركة الطيران من وإلى الصين وبالتالي تقليل حجم التجارة بين الصين ودول الخليج بسبب تراجع طلب الصين على النفط وبالتالي سيؤثر على الصادرات النفطية لدول الخليج.

وتوقع أن مستقبل الاستثمارات بين الصين ودول الخليج في مجال النفط والغاز الطبيعي قد تتأخر في التنفيذ نتيجة تداعيات المستقبل الغامض حول القضاء على .

ومع الهبوط المستمر للنفط، توقع أن تعاني بعض اقتصاديات دول الخليج وخصوصا التي قدرت ميزانيتها عند سعر 55 دولار لبرميل النفط مع تدهور الأوضاع بل وفشلها إلى الأن في مواجهة الفيروس الصيني.

وتراجعت أسعار النفط بنحو 5 بالمائة عند تسوية جلسة الجمعة الماضية لتسجل خسائرها الأسبوعية لأكثر من 16 بالمائة لتكون الأكبر منذ عام 2008 مع مخاوف تأثير كورونا على الطلب.

ترشيحات

أثرياء العالم يخسرون 444 مليار دولار في أسبوع "ذعر كورونا" سويسرا تلغي كافة الأحداث الكبرى لمكافحة انتشار كورونا الصحة العالمية: خطر فيروس كورونا أصبح مرتفعاً للغاية عالمياً

مباشر (اقتصاد)