مباشر: أبدى صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي لهجة متفائلة بشأن توقعات النمو الاقتصادي في منطقة اليورو، حيث أن البيانات الواردة تشير إلى أن الأسوأ قد ينتهى بالنسبة لاقتصاد الكتلة.
وأظهر محضر المركزي الأوروبي الصادر اليوم الخميس، اتفاق صناع السياسة على نطاق واسع على أن البيانات الاقتصادية ومؤشرات المعنويات تشير إلى بعض الاستقرار في ديناميكيات نمو اقتصاد منطقة اليورو.
وقال صناع السياسة: "البيانات الواردة تشير إلى استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي بشكل إيجابي وإن كان بوتيرة معتدلة".
وجاء محضر البنك عن اجتماعه الأخير الذي عقد في الشهر وتم نشره اليوم، قبل أن يؤدي تفشي فيروس كوورنا توليد رياح عكسية جديدة أمام التوقعات الاقتصادية العالمية.
ومع ذلك، عبر الأعضاء عن بعض الحذر حيال بعض الواردات المتفائلة أكثر من اللازم، حيث أثيرت المخاوف بشأن القطاع الخارجي ووتيرة التعافي في القطاع الصناعي.
وأفاد صناع السياسة بأن التجارة العالمية "ظلت خافتة" بفعل المستويات التي لا تزال مرتفعة من التوترات التجارية وضعف الطلب الآسيوي.
ورغم أن نشاط التصنيع قد تحسن إلا أنه لا يزال عند مستوى يشير إلى الانكماش، كما أن قطاع السيارات ظل مصدراً للقلق، وفقاً لمحضر المركزي الأوروبي.
وكان الاجتماع الماضي هو الثاني تحت قيادة "كريستين لاجارد" كرئيس للمركزي الأوروبي، لكنه شهد إطلاق أول مراجعة لاستراتيجية البنك في 16 عاماً.
ومن المقرر عقد الاجتماع القادم للبنك المركزي الأوروبي في 12 مارس/آذار المقبل.
