أخبار عاجلة

الشربا السعودي: مجموعة العشرين تعمل على ترجمة السياسات لقوانين محلية

الشربا السعودي: مجموعة العشرين تعمل على ترجمة السياسات لقوانين محلية الشربا السعودي: مجموعة العشرين تعمل على ترجمة السياسات لقوانين محلية

الرياض ـ مباشر: قال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء (الشربا السعودي) لمجموعة العشرين، إن السياسات والمبادرات المتوافق عليها بمجموعة العشرين يتم ترجمتها من قبل المنظمات الدولية إلى قوانين محلية.

وأضاف فهد بن عبدالله المبارك، خلال الملتقى التعريفي الأول للإعلاميين، وفقاً لبيان اطلع عليه "مباشر"، اليوم الاثنين، أن التحديات التي تواجه العالم مثل التحولات في المجتمع الدولي والعولمة والتجارة الإلكترونية وغيرها تتطلب تعاوناً دولياً للتغلب على تلك التحديات.

وبدأت المملكة العربية ، في الأول من شهر ديسمبر/كانون الأول 2019، استضافة اجتماعات مجموعة العشرين، وتستمر استضافة المملكة حتى نهاية نوفمبر 2020.

وأوضح المبارك، أن مصطلح "الشربا" جرى تبنيه من قبل مجموعة العشرين، ويقصد به الدليل من المناطق المحلية في الهملايا في نيبال لقيادة المتسلقين للوصول إلى القمة.

وأشار إلى أن مجموعة العشرين قامت بدور مهم، للتغلب على الأزمة العالمية السابقة، والحد من انتشارها من خلال حزمة مالية تجاوزت ترليوني دولار، بالتنسيق مع ممثلي المجموعة.

وتابع: "تم تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية على مستوى الأعضاء وعلى مستوى المنظمات الدولية، إضافة إلى تأسيس مجلس الاستقرار المالي الذي قام بعدد كبير من التشريعات لرفع متانة المصارف والمؤسسات المالية التي استطاعت أن تتفادى الكثير من الأزمات المالية".

كما بين أن جهود مجموعة العشرين، شملت إقرار اتفاقية التبادل الضريبي بين الدول، بعد أن أصبحت الشركات عالمية وتعمل في عدة دول، مما يتطلب تعاوناً دولياً لمتابعة هذه الشركات على أن تدفع ضرائبها للدول المستحقة.

وقالت: "بدأت جميع الدول والمملكة تتجاوب مع هذا الهدف، وإطلاق نظام معلومات الأسواق الزراعية وإنشاء المركز العالمي للبنية التحتية ودعم جهود محاربة الآيبولا وغيرها".

كما أوضح أن الاقتصاد العالمي يمر الآن بفترة معقدة ونوع من الضبابية على الرغم من تحسن النمو الاقتصادي العالمي منذ الأزمة المالية في العام 2008 إلا أن لهذا تباطؤ على مدى السنوات الماضية مع أنه كان هناك عدد من الفرص المتاحة التي يمكن أن تسهم في ارتفاع الاقتصاد العالمي في العام 2020.

وأشار إلى أن هناك عدداً من التحديات والمخاطر التي توقف هذا النمو كتقلبات الأسواق المالية، والتحديات البيئية والتغيرات الديمغرافية والاضطرابات التي قد تصاحب التقنيات الواعدة

وأفاد المبارك بأن عام 2020 يمثل بداية عقد جديد، ويتبقى 10 أعوام لتحقيق رؤية المملكة 2030، مؤكداً أن أهداف الرؤية وأهداف مجموعة العشرين متوافقة إلى حد كبير تصل إلى أكثر من 82%. 

وقال:" خلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين سنركز على فرص وتحديات القرن الحادي والعشرين، وليس فقط الفرص والتحديات الملحة الحالية، كما سنعمل على تحقيق نتائج ملموسة للعالم أجمع".

ترشيحات:

الكويت: بدء الضخ التجريبي للنفط بالمنطقة المقسومة مع السعودية

الأجانب يقلصون ملكيتهم بالأسهم السعودية بأكثر من مليار دولار.. في أسبوع

العدل السعودية: تعديلات جديدة لمعالجة حقوق الأطفال بالحضانة والنفقة

"المركز الوطني" يوضح حقيقة حظر هيئة الغذاء الأمريكية التمور السعودية

"البلديات": 5000 فرصة تنتظر المستثمرين في ملتقى الاستثمار البلدي "فرص"

السعودية تُقر تعديلات بلوائح المخصصات المالية لإعانات العاطلين "رسمياً"

مباشر (اقتصاد)