عدد مصابي"كورونا" يتجاوز 70 ألف شخص مع استمرار التداعيات السلبية

عدد مصابي"كورونا" يتجاوز 70 ألف شخص مع استمرار التداعيات السلبية عدد مصابي"كورونا" يتجاوز 70 ألف شخص مع استمرار التداعيات السلبية

مباشر - سالي إسماعيل: تجاوز عدد الحالات المصابة بـ"كورونا" ما يزيد عن 70 ألف شخص، وسط استمرار التداعيات السلبية من الفيروس الصيني وبالرغم من الجهود المبذولة من أجل التصدي ومكافحة الوباء.

وكشفت الإحصائية الأخيرة الصادرة عن لجنة الصحة الوطنية في الصين، اليوم الإثنين، فإنه توفي 105 شخص إضافي كما تم تأكيد إصابة 2048 شخصاً جديداً بنهاية أمس 16 فبراير/شباط.

ويعني ذلك أن الحصيلة الإجمالية للضحايا في الصين وصلت إلى 1770 شخصاً متوفياً و70.548 ألف حالة إصابة بالفيروس المميت.

وفي الأسبوع الماضي، قامت الصين بإدخال تعديلات في طريقة حساب الحالات المصابة ليتفاقم عدد المصابين، كما أعلنت إلغاء 108 أشخاص من حالات الوفاة بسبب العد المزدوج.

وفي مقاطعة هوبي، وهي مركز اندلاع الكورونا كما أن غالبية الضحايا يقع داخلها، فأبلغت عن وفاة 100 شخص وإصابة 1933 حالة، ليكون بذلك العدد الإجمالي 1696 حالة وفاة و58.182 ألف شخص آخر مصاب.

وبعيداً عن الصين، أعلنت تايوان وفاة رجلاً في الستينيات بالفيروس وذلك يوم السبت بعد بقاؤه في المستشفى لنحو أسبوعين، لكن لم من المعروف ما إذا كان قد سافر إلى الصين من قبل أم لا.

ويوجد 20 حالة مصابة بالفيروس الصيني داخل تايوان في الوقت الحالي، طبقاً لتصريحات مسؤولي الصحة في البلاد.

وكانت اليابان أعلنت في الأسبوع الماضي أول حالة وفاة، كما أن هونج كونج والفلبين أعلن كل منهما وفاة واحدة بالكورونا في وقت سابق من الشهر الجاري.

وعلى صعيد مستجدات السفينة "دايموند برنسيس"، فإن مسؤولين من اليابان أفادوا بأن الحجر الصحي على متن السفينة من المقرر أن ينتهي يوم 19 فبراير/شباط.

وحتى نهاية أمس الأحد، فإن هناك 355 حالة مصابة بالفيروس من بين حوالي 3700 شخص من الركاب وطاقم السفينة على متن السفينة.

وبالنسبة للأمريكيين المتواجدين على متن السفينة تم إجلاؤهم بالأمس لكن سيتم نقلهم على متن طائرة إلى واحدة من قاعدتين جويتين عسكريتين تابعتين للولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يخضعون إلى حجر صحي لمدة 14 يوماً.

وفيما يتعلق باستمرار تعطل الأعمال، أظهر مسح حديث - شمل رأي 109 شركة - أجرته غرفة التجارة الأمريكية في شنغهاي أن عملياتها العالمية عانت من الإغلاق في الصين.

وبحسب نتائج استطلاع الرأي، فإن 78 بالمائة من تلك الشركات تقول إن ليس لديها الأيد العاملة الكافية للإنتاج الكانل في حين يرى 30 بالمائة أن التحديات اللوجستية ستكون مصدر قلقهم الأكبر.

ومن جهة أخرى، أعلنت شركة "فولكس فاجن" اليوم أنها قررت إرجاء موعد إعادة فتح عملياتها في الصين المشتركة مع مجموعة "إف.إيه.دبليو" مجدداً إلى 24 فبراير/شباط الجاري وسط استمرار الفيروس.

وفي سياق محاولات احتواء انتقال العدوى، قال البنك المركزي في الصين إنه يقوم بتطهير وعزل أوراق البنكنوت المستخدمة لمدة تصل إلى 14 يوماً قبل إعادتها إلى التداول.

وقرر بنك الشعب اليوم خفض معدل الفائدة على القروض متوسطة الأجل (لمدة عام واحد) من 3.25 بالمائة إلى 3.15 بالمائة، في محاولة لدعم  الشركات والتي تتخبط بسبب تعطل النشاط.

ومن جهة أخرى، حصلت إحدى أكبر شركات تصنيع الأدوية في الصين "تشجيانغ هيسون" على الموافقة للبدء في بيع "فافيبيرافير" كعلاج محتمل للفيروس، بحسب إفصاح للشركة.

وعلى صعيد التداعيات السلبية، قررت سنغافورة، وهي واحدة من أكثر الدول تضرراً خارج الصين من تفشي الفيروس، خفض تقديرات أداء الناتج المحلي الإجمالي للبلاد خلال عام 2020 اليوم إلى -0.5 إلى 1.5 بالمائة بدلاً من 0.5 إلى 2.5 بالمائة المتوقعة في السابق، طبقاً لوزارة التجارة والصناعة.

وبالنظر إلى الأسواق العالمية، لا تزال حالة من التقلبات وعدم اليقين تتحكم بدرجة كبيرة في تحركات المستثمرين وسط تقييم آثار الكورونا، لكن مع ذلك فإن تدابير الدعم والتحفيز التي تنفذها الصين تدعم الأصول الخطرة بشكل ملحوظ.

مباشر (اقتصاد)