مباشر- أحمد شوقي: رغم استمرار تداعيات فيروس كورونا إلا أن الأسواق شهدت تعافياً ملحوظاً ليكون تجاهل مخاوف فيروس الصين أبرز الأحداث العالمية في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء.
وأبلغت الصين اليوم عن ارتفاع عدد الوفيات إلى أكثر من ألف شخص، كما تجاوز عدد المصابين 42 ألف حالة.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية تقديم أول لقاح ضد فيروس كورونا والذي أطلقت عليها "كوفيد 19" خلال 18 شهراً.
ورغم ذلك، ارتفعت أسعار النفط عند التسوية للتعافى من أدنى مستوى في أكثر من عام متجاهلةً مخاوف فيروس الصين، وسط خفض إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لتقديرات أسعار الخام والإنتاج الأمريكي.
كما واصلت الأسهم الأمريكية في الصعود لمستويات قياسية عند نهاية جلسة اليوم مع آمال احتواء مخاوف "كورونا".
وعلى صعيد الأرقام الاقتصادية، تراجع عدد فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة خلال الشهر الأخير من العام الماضي لأدنى مستوى في عامين.
فيما صعدت الأسهم الأوروبية إلى مستويات قياسية في ختام جلسة اليوم بقيادة أسهم السفر التي ارتفعت بنحو 1.9 بالمائة.
وفي بيانات اقتصادية، فشل اقتصاد المملكة المتحدة في النمو خلال الربع الرابع من 2019، حيث بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد "صفر" مقابل نمو بنسبة 0.5 بالمائة في الربع الثالث بعد تعديل البيانات بالرفع.
تراجع عجز الميزان التجاري السلعي في المملكة المتحدة بنحو 49 بالمائة خلال الربع الأخير من العام الماضي.
في حين أغلقت البورصة اليابانية أبوابها أمام المستثمرين اليوم في عطلة رسمية احتفالاً بيوم التأسيس الوطني
مع تعافي الأسواق العالمية وتحسن شهية المخاطرة، سجلت أسعار المعدن الأصفر أول هبوط في 5 جلسات متتالية حيث فقد الذهب أكثر من 9 دولارات.
تصريحات مسؤولي الفيدرالي
أكد رئيس الفيدرالي جيروم باول أن فيروس كورونا يعد أبرز المخاطر على التوقعات الاقتصادية.
وأشار إلى أن موقف السياسة النقدية مناسباً في الوقت الحالي ومن السابق لأوانه القول ما إذا كان تأثير كورونا سيجبر البنك على إحداث تغيير في سياسته.
ورغم مخاطر الفيروس، أكد رئيس الفيدرالي أنه لا يوجد سبب يمنع استمرار نمو الاقتصاد الأمريكي متوقعاً عدم حدوث ركود.
ومن جانبه، ذكر عضو بالاحتياطي الفيدرالي أن السياسة النقدية الحالية قريبة من الحياد لكنها ليست تيسيرية للغاية.
