أخبار عاجلة

أزمة كورونا تتفاقم مع تجاوز عدد المصابين 20 ألف شخص

مباشر - سالي إسماعيل: تجاوز عدد المصابين بـ"كورونا" 20 ألف شخص مع ارتفاع عدد الوفيات، ليستمر الفيروس الصيني في إثارة القلق والمخاوف إضافة إلى الضغط على الأسواق العالمية.

وبحسب الإحصاءات الأخيرة الصادرة عن لجنة الصحة العامة في الصين، فإنه توفي 64 شخصاً آخرون بنهاية أمس الإثنين؛ ليصل العدد الإجمالي حتى الآن 425 شخصاً.

كما تم اكتشاف حالات جديدة من المصابين بلغ عددهم 3235 شخصاً؛ ليصبح عدد الحالات المصابة المؤكدة في المجمل 20438 شخصاً، وفقاً للحكومة الصينية.

وبالنظر إلى مقاطعة هوبي، وهي مركز انتشار الفيروس، فإنها شهدت وفاة 64 شخصاً وإصابة 2345 حالة جديدة بنهاية أمس.

ويعني ذلك أن عدد الوفيات داخل مقاطعة هوبي بلغ 414 شخصاً والمصابين 13522 شخصاً.

وكان عدد الوفيات الناجم عن تجاوز نظرائهم في فترة السارس، للمرة الأولى بنهاية يوم الأحد.

وبعيداً عن الأوضاع المتفاقمة داخل الصين، فإن مستشفى في هونج كونج أعلنت وفاة أول شخص في المدينة بالفيروس صباح اليوم الثلاثاء، وهو رجل يبلغ من العمر 39 عاماً.

ولم تكن هونج كونج منفردة في هذا الشأن، حيث أن الفلبين كانت أول دولة تعلن بالأمس عن حالة وفاة بالفيروس.

لكن حالات الإصابة خارج الصين عديدة وتتزايد بشكل مستمر، حيث تم تسجيل مصابين في الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وغيرهم الكثير.

وتأتي هذه التطورات بالرغم من رفع حالة الحذر الشديد داخل وخارج الصين، مع حظر عمليات السفر من وإلى الصين وتقييد عمليات التجارة.

وعند مقارنة الوضع الحالي بأزمة السارس في عامي 2002 و2003، فإن عدد الوفيات داخل الصين بلغ 348 شخصاً داخل الصين، لكن على الصعيد العالمي كان الرقم الإجمالي 813 شخصاً.

في حين أن معدل وفيات فيروس كورونا أقل بنسبة 2 بالمائة مقارنة مع 10 بالمائة المسجلة في فترة السارس، والتي استمرت لمدة 7 أشهر.

ومن جانبه، ترأس الرئيس الصيني "شي جين بينغ" اجتماعاً للمرة الثانية منذ بدء الازمة في هيئة الحزب الشيوعي، قائلاً إنه يجب على البلاد السباق مع الزمن من أجل منع انتشار الفيروس.

وتابع: "لقد قمنا بشن حرب من أجل منع الوباء".

ورغم تحرك الولايات المتحدة للحد من انتشار الفيروس وتقييد السفر، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد سبق وعرض المساعدة على الصين من خلال تغريدة على "تويتر".

ومن ناحية الأثر الاقتصادي، توقع بنك "جولدمان ساكس" بالأمس أن يؤثر فيروس كورونا سلباً على النمو الاقتصادي العالمي بنسبة تتراوح بين 0.1 إلى 0.2 بالمائة خلال العام الجاري، وسط انتشاره في بقية أنحاء العالم.

ورغم تعافي نسبي في الأسواق العالمية خلال تعاملات اليوم، إلا أن الحذر الشديد يسيطر على المستثمرين ومعنوياتهم.

مباشر (اقتصاد)