عبدالله أبوحريد (أبها)
على الرغم من بداية الدوام الرسمي إلا أن حال صالة الركاب في مطار أبها الإقليمي لازال على ما هو عليه في ظل نقص عدد موظفي المطار العاملين في إنهاء إجراءات الركاب، والذين باتت تكتظ بهم الصالات، فيما تشهد المنطقة نقصا في عدد رحلات الداخل. وشكا بعض الركاب من التأخير الذي يحدث في أوقات الوصول لطائرات ومن قلة فرص السفر لمن هم على قائمة الانتظار وشبه انعدامها، حيث أن مطار أبها الإقليمي يخدم أهالي المنطقة الجنوبية كاملة وكذلك المصطافين الذي يقدمون من مناطقهم ومقارنة مع حجم المنطقة فهو غير كافي خصوصا وأن الرحلات قليلة مقارنة مع حجم المسافرين. وأكدوا أن حجم المسافرين كبير خاصة في ظل العودة للدوام وقرب بدء العام الدراسي، بالإضافة إلى الإرهاق في حال السفر برا. ورصدت «عكاظ» أمس تكدس المسافرين بالمطار واختناقات مرورية أمام المطار وقلة الموظفين الذين يقومون بخدمة المسافرين سواء من حيث شحن البضائع أو خدمة إصدار التذاكر. وأوضح مناحي بن سعد مطار أن رحلات الطيران إلى أبها لا تكفي، خاصة في ظل سيطرة الواسطة والمحسوبية وقدرتها على إلغاء الأولوية في السفر. واعتبر الراكب عبدالوهاب الشهراني الأمر يحتاج لتدخل لحسم أمر النقص الحاد في الرحلات، فيما أوضحت الراكبة سلمي محمد أنها وأطفالها الثلاثة لم يستطيعوا السفر إلى الرياض منذ ثلاثة أيام.
