مباشر: يواصل فيروس "كورونا" إثارة البلبلة داخل الأسواق العالمية وسط إعلان حالات جديدة داخل الصين مع ارتفاع حصيلة الوفيات، كما أن العدوى انتقلت إلى دول أخرى.
وذكر مسؤلوون في الصين، بنهاية أمس الأحد، أن هناك حوالي 2861 شخص داخل البلاد أصيبوا بالعدوى سريعة الانتشار من بينهم 461 شخصاً في حالة حرجة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 81 شخصاً، بعد أن كانت 26 شخصاً فقط في نهاية الأسبوع الماضي.
وقام رئيس الدولة الصيني "لي كه تشيانغ" اليوم الإثنين، بزيارة مركز انتشار المرض "مدينة ووهان" في مقاطعة هوبي، من أجل تفقد جهود الوقاية والسيطرة.
ومنذ أواخر الشهر، وهو توقيت بدء اكتشاف المرض شبيه الالتهاب الرئوي، فإن الفيروس انتشر في مدن رئيسية أخرى مثل بكين وشنغهاي وماكاو وهونج كونج.
وكانت منظمة الصحة العالمية رفضت في الأسبوع الماضي إعلان حالة طوارئ عالمية بسبب الفيروس الصيني، معتبرة أن الوضع شديدة الخطورة فقط داخل الصين.
وتعتقد المنظمة أن هناك المزيد من البيانات يجب جمعها قبل أن يتم إعلان حالة طوارئ عالمية بشأن الصحة.
ومن جانبها، قررت الصين تمديد عطلة السنة القمرية إلى 2 فبراير/شباط المقبل، في محاولة للحد من تجمع الناس في الأماكن العامة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يزيد من خطر العدوى.
أما على الصعيد العالمي، فإن اكتشاف الحالات المصابة بالفيروس في تزايد مستمر، حيث أعلنت 12 دولة ظهور الـ"كورونا".
وأبلغ مركز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكي أمس ظهور الإصابة الخامسة في ولاية "أيرزونا".
وفي سنغافورة، قالت وزارة الصحة أن عدد الحالات المصابة ارتفع إلى أربعة أشخاص، أما كوريا الجنوبية أبلغت عن اكتشاف المريض الثالث المصاب بالفيروس، فيما اكتشفت تايلاند ثلاثة مصابين كذلك، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأكدت أستراليا اكتشاف 4 أشخاص، أحدهما في ولاية فيكتوريا و3 أشخاص في نيو ساوث ويلز، كما أن مسؤولي الصحة في البلاد أبلغوا عن حالة خامسة كانت قادمة من مدينة "ووهان" إلى سيدني قبل تقييد الصين السفر للخارج، نقلاً عن وكالة رويترز.
وكانت فرنسا أول دولة أوروبية تعلن الإصابة بالفيروس، حيث أفادت السلطات الفرنسية بوجود ثلاثة أشخاص مصابة بـ"كورونا"، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
ووفقاً لوكالة شينخوا، فإن نيبال أكدت اكتشاف أول حالة، وهو طالب يدرس في الصين، كما تم الإبلاغ عن حالات في تايوان وكندا واليابان وماليزيا وفيتنام.
وفي نفس السياق، فإن المخاوف من تفشي الفيروس تؤثر بالسلب على تحركات المستثمرين داخل الأسواق العالمية.
