مباشر-أحمد شوقي: هيمنت البيانات الاقتصادية في الاقتصاديات الكبرى على الأسواق العالمية في نهاية تعاملات اليوم الجمعة.
وجاءت بيانات النمو الاقتصادي في الصين في الصدارة من حيث الأهمية وسط الكشف عن نمو الناتج المحلي في ثاني أكبر اقتصاد العالم بأبطأ وتيرة في 3 عقود لكنه جاء متوافق مع التوقعات.
وكشفت البيانات أن اقتصاد الصين نما بنحو 6.1 بالمائة خلال العام الماضي، مقارنة مع 6.6 بالمائة في 2018.
وفي بيانات منفصلة، ارتفع الإنتاج الصناعي في الصين بنسبة 6.9 بالمائة خلال الشهر الماضي بأكثر من التوقعات.
كما شهدت مبيعات التجزئة في الصين نمواً بنحو 8 بالمائة خلال الشهر الماضي على أساس سنوي.
وفي الولايات المتحدة، تراجع الإنتاج الصناعي خلال الشهر الماضي بعكس التوقعات، فيما انخفضت فرص العمل المتاحة لأدنى مستوى في عامين.
في حين ارتفعت عمليات بدء بناء المنازل في الولايات المتحدة بنحو 17 بالمائة لتقفز لأعلى مستوى في 13 عاماً، فيما تراجعت ثقة المستهلكين الأمريكيين بعكس التوقعات.
أما عن بيانات منطقة اليورو، تم تأكيد تسارع التضخم إلى 1.3 بالمائة خلال الشهر الأخير من العام الماضي، في حين تراجع فائض الحساب الجاري هناك بأكثر من المتوقع.
فيما تراجعت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة بنحو 0.6 بالمائة بأكثر من التقديرات.
مؤشرات الأسهم
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة اليوم لمستويات قياسية جديدة لليوم الثالث على التوالي عقب بيانات اقتصادية ومع التفاؤل التجاري، لتسجل مكاسب أسبوعية قوية.
ومع التطورات الاقتصادية والتفاؤل التجاري، أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة اليوم عند أعلى مستوى على الإطلاق بقيادة قطاع الموارد الأساسية الذي صعد بنحو 2 بالمائة، لتتمكن من تحقيق مكاسب أسبوعية.
في حين غلب الصعود على مؤشرات الأسهم الصينية في ختام جلسة اليوم بعد بيانات النمو الاقتصادي.
كما سجل "نيكي" الياباني مكاسب أسبوعية بعد أن أغلق جلسة اليوم عند أعلى مستوى في 15 شهراً مع ضعف الين.
مكاسب الذهب
شهدت أسعار الذهب مكاسب ملحوظة عند تسوية جلسة اليوم حيث ربح المعدن الأصفر نحو 10 دولارات بعد بيانات اقتصادية.
فيما ارتفعت أسعار النفط هامشياً عند التسوية لكنها سجلت خسائر أسبوعية للمرة الثانية على التوالي.
وأضافت الشركات الأمريكية 14 منصة للتنقيب عن النفط في الولايات المتحدة لتصل إلى 673 منصة.
