أخبار عاجلة

تحليل.. التفاؤل التجاري ونتائج الأعمال محور مكاسب بورصات الخليج

تحليل.. التفاؤل التجاري ونتائج الأعمال محور مكاسب بورصات الخليج تحليل.. التفاؤل التجاري ونتائج الأعمال محور مكاسب بورصات الخليج

مباشر- محمود جمال: توقع محللون لـ"مباشر" أن تشهد بورصات الخليج خلال الجلسات المتبقية من الأسبوع الجاري مكاسب مليارية جديدة بدعم من تحول دفة المستثمرين للشراء الانتقائي للأسهم التشغيلية مع تزايد التفاؤل التجاري عالمياً والترجحيات بموسم جيد لنتائج أعمال الشركات الكبرى وتوزيعاتها السنوية.

وفي نهاية جلسة أمس الاثنين، ارتفعت معظم أسواق المال بالخليج للجلسة الثالثة على التوالي بسبب انحسار المخاوف الجيوسياسية التي أندلعت بالعراق مطلع الشهر الجاري.

شراء تكتيكي

وقال إبراهيم الفيلكاوي المستشار الفني بأسواق المال الخليجية لـ"مباشر" إن الأسواق تشهد عمليات شراء تكتيكي على الأسهم الكبرى وذلك بهدف الاقتناص الفرص الاستثمارية بعد أن وصلت إلى مستويات متدنية الفترة الماضية بعد التصعيد الإيراني ضد الولايات المتحدة في العراق مطلع الشهر الجاري.

وأكد أن هناك فرص جيدة للاستثمار طويل الآجل بالأسواق حاليا خصوصا وبعد هدوء التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط، متوقعا أن تحدث تراجعات قوية للمؤشرات الخليجية قبل بدأ موسم النتائج السنوية في مارس/آذار المقبل.

وأوضح الفيلكاوي أن معدل الثقة في المخاطرة بالإستثمار بالأسهم يتزايد في الفترة الحالية مع التفاؤل بشأن عقد الصفقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع. وكشف تقرير صحفي أن الولايات المتحدة تعتزم إلغاء وصف الصين بـ"متلاعب بالعملة" وذلك قبل توقيع المرحلة الأولى من الصفقة التجارية.

وأكد أن عودة العلاقة الاقتصادية بين أكبر اقتصادين بالعالم سيحسن من السلع وبالتالي سيكون له تأثير إيجابي في الشركات المدرجة خصوصا الطاقة والبتروكيماويات.

وأشار إلى أن وجود الثقة بالأسواق نشطت السيولة الشرائية لاقتناص فرص تراجع الأسعار، حيث استطاعت تعويض بعض الخسائر المحققة أثناء الأسبوع.

وبالنسبة للسوق السعودي، قال إن محافظة المؤشر العام لـ"تداول" على تداولاتها فوق 8400 نقطة يبقي التوقعات المستهدفة للوصول إلى مستوى 8800 نقطة.

ومن جانبه ، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة إيه إم إس للاستثمار لـ"مباشر" إن إداء الأسواق الخليجيه يترجم حاليا الإطمئنان  النسبي لدى المستثمرين خاصة الافراد التي تسيطر علي تعاملاتهم مشاعرهم وليس سياسه متبعه كما الحال في الصناديق والمؤسسات وذلك بعد الهدوء الجيوسياسي بالمنطقة.

وأشار محمود شكري ​إلى أن رسائل الإطمئنان إنعكست على زيادة بمعدلات شراء قويه علي معظم الأسهم القياديه وخصوصا "أرامكو" و"الراحجي" و"سابك" .

وأوضح أن التصحيح الذي حدث ببعض الأسواق الخليجية الأٍسبوع الماضي كان لابد أن يحدث وذلك بعد الصعود المتتالي وذلك بهدف غلق بعض المراكز علي مكاسب ومن ثم اعادة الشراء وتبديل المراكز. 

وبين أنه علي الرغم من هبوط قطاع الاعلام والترفيه أيضا يأتي بعد اسابيع محلقا بدافع موسم الرياض وما شهدته شركات القطاع من تحقيق عوائد كبيرة ليزيد من مكاسبه مقارنة بمعدلات التنميه في الاعوام السابقه في نفس الفترة.

وتوقع أن يشهد السوق السعودي في الجلسات المقبلة مزيد من الارتداد واختراق مستويات 8500 معززا ذلك بقوة الشرائيه وهدوء التوترات نسبيات بين امريكا وايران.

ترشيحات:

مباشر (اقتصاد)