أخبار عاجلة

تحليل.. بورصات الخليج بين مستويات حاسمة وشراء تكتيكي

من: محمود جمال

مباشر: قال محللون لـ"مباشر" إن مؤشرات الأسواق الخليجية ستواجه في جلسة اليوم الخميس مستويات قوية وحاسمة التي ستحدد مسارها في جلسات الأسبوع المقبل وسط عدم وجود محفزات محلية غير التطورات بشأن اكتتاب "أرامكو" الذي سحبت السيولة من الأسواق منذ انطلاق الطرح.

وفي نهاية جلسة أمس الأربعاء تراجعت معظم الأسواق الخليجية، حيث تراجعت بورصة وأبوظبي، فيما ارتفعت بورصة أبوظبي الكويت. وأتى ذلك بعد تنفيذ الترقية على مؤشر إم إس سي آي للأسواق الناشئة وسحب بعض المستثمرين الأموال من أسهم.

ضغوط بيع

وقال المحلل الفني والمستشار الاقتصادي لـ"مباشر" إن أسواق الخليج في الفترة الحالية تشهد ضغوطاً بيعية طبيعة في ظل استمرار سيطرة التذبذب وعدم الوضوح على أداء المؤشرات.

وأضاف إبراهيم الفيلكاوي أن استمرار حالة التذبذب بأسواق الخليج من المرجح يعود لانتظار المستثمرين لعدة أمور هامة وأبرزها إدراج "أرامكو" الذي سينتهي اكتتابها للأفراد اليوم.

وأعلنت شركة سامبا كابيتال - مدير اكتتاب شركة أرامكو السعودية - أن نسبة تغطية الاكتتاب للأفراد بلغت 100 بالمائة حتى الوقت الراهن، حيث إن حصة الاكتتاب المخصصة للأفراد تبلغ مليار سهم.

ويُشار إلى أن اكتتاب أرامكو بدأ في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، على أن ينتهي الاكتتاب لفئة الأفراد اليوم الخميس، الموافق 28 من الشهر ذاته.   

ولفت إبراهيم الفيلكاوي إلى أن انتهاء اكتتاب "أرامكو" وعودة السيولة للأفراد ستساهم خلال الفترة المقبلة في تحديد توجهات المحافظ ومن ثم المؤشرات للأسواق.

وأوضح أن من أهم الأمور التي ينتظرها المستثمرون هي ظهور أنباء عن مشاريع جديدة محلية مع التوقعات لمستهدفات الأرباح والتوزيعات هذا العام لدى الشركات المدرجة بأسواق المنطقة.

وأكد أنه على الرغم من التحركات العرضية التي تشهدها أسواق الخليج إلا أن أسواق الإمارات وبعض الأسواق الأخرى تشهد عمليات شراء تكتيكة من المؤسسات مما يؤكد وجود فرص مغرية.

وأشار إلى أن حالة التفاؤل بالأسواق العالمية بدأت تساهم في دفع المؤسسات لتنفيذ تلك المشتريات.

ونتيجة حالة التفاؤل التي سادت أوساط المستثمرين نفذت المؤسسات عمليات شرائية في سوق دبي دفع مؤشراها للارتفاع الطفيف ودفعت تلك العمليات أيضاً سوق أبوظبي للصمود، أما عمليات بيعية على سهمي "اتصالات"، و"أبوظبي التجاري".

وارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية لمستويات قياسية جديدة في نهاية تعاملات أمس الأربعاء، بعد بيانات اقتصادية ومع التفاؤل التجاري.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد صرح منذ يومين بأن واشنطن تقترب من عقد صفقة تجارية أولية مع الصين، وذلك تزامناً مع تصريحات صينية بشأن حل نقاط الخلاف في المفاوضات التجارية.


 

مرحلة هامة

ومن جانبه، قال محمد الميموني المحلل الفني بأسواق الأسهم إن مؤشرات بورصات المنطقة تمر بمرحلة هامة وتجاوز بعض مستويات المقاومة الحالية فنياً سيدفع قوى الشراء التغلب على البيع.

وعن السوق السعودي الذي أغلق أمس على تراجع للجلسة الثانية على التوالي وذلك بضغط من أسهم البنوك بالغاً مستوى 7853 نقطة.

أوضح الميموني أن التراجع يأتي وسط تداولات اعتيادية، حيث لم تشهد السيولة ارتفاعاً عن معدلات الجلسة السابقة.

وبين أن المؤشر العام للسوق حاول خلال جلسة الأمس تجاوز مستوى 7920 نقطة إلا أنه فشل في ظل وجود ضغوط بيعية تهدد المسار التصاعدي للسوق.

وأشار إلى أن عدم عودة المؤشر العام للسوق فوق المستوى السابق ذكره فستستمر الضغوط البيعية الناتجة من عمليات جني الأرباح أو وقف الخسارة. مشيراً إلى أن تلك التخارجات المؤقتة تأتي بعد موجة من الارتفاع رفعت المؤشر500 نقطة.

حاجز مئوي

وأما عن السوق الكويتي، قال المُحلل الفني لسوق المال بدار البدر لـ"مباشر"، إن المؤشر العام للسوق يترقب اختراق حاجز مئوي مهم اليوم الخميس، عند مستوى 5900 نقطة.

ولفت إلى أنه إذا نجح في تجاوزه سيواجه مقاومات عند 5909 و5928 و5949 نقطة على التوالي، بينما تحرك خط الدعم الرئيسي للمؤشر عند 5850 نقطة.

ترشيحات:

كيف ستنهي بورصات الخليج تداولات نوفمبر؟

مباشر (اقتصاد)