أخبار عاجلة

الجماعة تشعل نار الفتنة فى الصعيد

الجماعة تشعل نار الفتنة فى الصعيد الجماعة تشعل نار الفتنة فى الصعيد
«فوزى»: الاعتداء على الأقباط تصوير للعالم أنهم فى خطر بعد «مرسى» .. و«الخرباوى»: إحراق مخطط التنظيم الدولى

كتب : مجدى أبوالليل منذ 26 دقيقة

بدأ تنظيم الإخوان وحلفاؤه إثارة مزيد من الأزمات بين الأقباط والمسلمين لخلق حالة من عدم الاستقرار فى البلاد تنفيذا لمخطط التنظيم الدولى للإخوان الذى يستهدف زعزعة استقرار مصر حال عدم عودة المعزول محمد مرسى، رئيسا للبلاد، مرة أخرى، وبدأوا نشر الفتنة الطائفية فى صعيد مصر، استغلالا للتركيبة الاجتماعية والقبلية الخاصة وضعف مستوى التعليم والوعى.

ورصدت «الوطن» حالات التحرش والصدام مع الأقباط من قبل تنظيم الإخوان الذى دأب على كتابة عبارات مناهضة لهم على جدران الكنائس فى صعيد مصر، ومنها: «تواضروس خائن وعميل» و«النصارى خونة»، وهى عبارات كتبها مؤيدو المعزول على جدران العديد من الكنائس فى صعيد مصر، فى إشارة إلى انحياز البابا تواضروس، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، لإرادة الشعب شأنه فى ذلك شأن شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، الذى أيد قرارات الجيش فى انحيازه لإرادة الملايين والتخلص من حكم الإخوان. ولم يكتف أعضاء الإخوان بالصدام المباشر مع الأقباط فى صعيد مصر ووقوع ضحايا بين قتيل وجريح فى المنيا وبنى سويف وأسيوط، عقب 30 يونيو مباشرة وعزل مرسى، بل اقتحموا العديد من الكنائس فى المنيا وبالتحديد فى قرية دلجا، وخلفوا قتيلا والعديد من الجرحى. وتستمر الأزمة فى الصعيد، وانتشرت العبارات المناهضة للأقباط على محالهم التجارية، التى تستهدف النيل من رموزهم الدينية، وعلى رأسهم البابا تواضروس، الأمر الذى أدى لمواجهات بين إسلاميين وأقباط فى المنيا مؤخرا بسبب الشعارات التى يرفعها الإخوان ضدهم وهتافهم ضد «تواضروس»، فضلا عن شعارات «إسلامية إسلامية» على جدران الكنائس، فى حين اكتفى الأقباط بتشغيل الأغانى المساندة للجيش، ما أدى إلى صدامات وقع على أثرها عشرات الجرحى من الطرفين. ويأتى الإخوان بالأقباط فى الصعيد، تنفيذا لمخطط تنظيمهم الدولى لإشعال مصر واللعب بنار الفتنة الطائفية فى البلاد والبدء فى إشعالها فى الصعيد استغلالا للتركيبة الاجتماعية والقبلية وضعف مستوى التعليم والوعى.

من جانبه، قال الدكتور سامح فوزى، عضو مجلس الشورى السابق، إنه بفعل الحشد الذى يمارسه تنظيم الإخوان وإشعال الفتنة فى الصعيد، يمكن أن يتحول الأمر إلى مواجهات طائفية تستهدف ممتلكات الأقباط والكنائس والأرواح، وفى النهاية جلسة صلح عرفى لا تحقق الحد الأدنى من متطلبات العدالة. وأضاف لـ«الوطن»: إن الإخوان يعتبرون الأقباط رهائن فى المجتمع يجب استهدافهم على نحو منهجى منظم وعقابهم على رفضهم حكم الإخوان، فضلا عن إحراج النظام القائم ووضعه فى مأزق داخلى وخارجى.

وتابع فوزى: الإخوان وحلفاؤهم يريدون من خلال مخطط تأجيج الفتنة الطائفية إرسال رسائل للخارج أن أوضاع المسيحيين تسوء بعد رحيل مرسى والتصوير كذبا أن وجود مرسى حماية للأقباط. وقال ثروت الخرباوى، القيادى السابق بتنظيم الإخوان، إن هناك مخططا من قبل التنظيم الدولى للإخوان لإحراق مصر فى حالة عدم عودة الرئيس مرسى وإثارة العديد من الأزمات والمشاكل فى ربوع مصر التى لا تجعل البلاد تنعم بالاستقرار فى ظل غياب الإخوان عن الحكم، مضيفا: «تلك المخططات ليست سرية، وإنما تعلن عنها قيادات التنظيم من الإرهابيين من فوق منصة رابعة».

DMC