أعلنت شركة ريسيرش إن موشن الكندية "آر آى إم" منتجة أجهزة الهاتف الذكى بلاكبيرى إنها أنشأت لجنة خاصة من مجلس الإدارة للإشراف على عملية بيع محتملة للشركة، أو الدخول فى مشروعات مشتركة لإحياء نشاطها المتعثر.
وسجلت الشركة الرائدة فى صناعة الهواتف الذكية مبيعات ضعيفة، على الرغم من طرح جهاز "زد 10"، وهو طراز جديد يعتبر حيويا فى إجراء عملية تحول للشركة.
وقال عضو مجلس الإدارة تيموثى داتيلس إنه "فى ضوء أهمية استراتيجيتنا وقوتها وتطور الصناعة ونطاق المنافسة، نعتقد أن الآن هو الوقت المناسب لاستكشاف بدائل استراتيجية".
وطرحت بلاكبيرى جهازين من هواتفها الذكية هذا العام، الأول جهاز "زد 10" الذى يعمل باللمس، أعقبه جازه "كيو 10" بلوحة أزرار صغيرة مفضلة لدى الكثير من المستخدمين.
ونظرا لتضررها من نجاح هواتف تعمل بأنظمة تشغيل منافسيها من أبل الأمريكية وسامسونج الكورية، لا يزال لدى بلاكبيرى قاعدة مستخدمين مخلصة لها من بين المستخدمين فى عالم الأعمال وفى الدول النامية.
