أخبار عاجلة

الجيش السوري يستعد للانتشار في المالكية وحقول رميلان ومعبر اليعربية الحدودي مع العراق

© AFP 2019 /

وقال المصدر في تصريح لوكالة "سبوتنيك": بعد إتمام التحضيرات ورفع جاهزية قوات الجيش العربي السوري المنشترة في منطقة "طرطب" بريف مدينة القامشلي، باتت على استعداد تام للتحرك نحو مدينة "المالكية" وبلدتي رميلان واليعربية أقصى شمال شرقي سوريا، حيث حقول وآبار النفط بين الحدود السورية- التركية من طرف، والسورية – العراقية من طرف آخر.

وبين مراسل "سبوتنيك " في محافظة الحسكة أن التوجه إلى المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من محافظة الحسكة يأتي ضمن المرحلة الثانية من تطبيق الاتفاق والتفاهم العسكري الذي تم بين قيادة الجيش العربي السوري من طرف و"الوحدات الكردية" التي تعد العمود الفقري لـ "قسد" من طرف آخر، والذي يقضي بانتشار الجيش العربي السوري على الشريط الحدودي مع تركيا بدءا من المالكية شرقاً إلى رأس العين غرباً، وذلك بعد أيام من إنجاز المرحلة الأولى التي تتضمن انتشار الجيش في مدينة تل تمر(40كم غربي الحسكة) بهدف وقف التوسع التركي.

وتقع مدينة المالكية في أقصى الشمال الشرقي من سوريا، وتبعد مسافة 190 كم عن مدينة الحسكة، و90 كم عن القامشلي، ونحو 900 كم عن العاصمة دمشق، وتتمتع بموقع إستراتيجي هام من حيث وقوعها في المثلث الحدودي بين سوريا والعراق وتركيا، وتحدها تركيا من الشمال والشرق والحدود العراقية من الجنوب والجنوب الشرقي، وتتبع لها ناحيتا الجوادية واليعربية التي تضم البوابة الحدودية الثانية مع العراق بعد المعبر الحدودي في البوكمال بريف دير الزور، وتتواجد في منطقة المالكية أيضاً أهم حقول النفط السورية، كحقول رميلان والسويدية وقره تشوك والتي تسمى ( مديرية حقول نفط الحسكة برميلان )، كما هناك معبر التونسية المعروف باسم (سيمالكا) النهري وهو معبر غير شرعي مع إقليم كردستان العراق والذي استخدمته قوات " التحالف الدولي " بقيادة جيش الاحتلال الأمريكي وقوات تنظيم " قسد" بنقل العتاد والأسلحة العسكرية منذ سنوات.

SputnikNews