"قناصة في الكنائس وأنفاق"... بماذا فوجئت القوات التركية عند دخول سوريا

ألقى أردوغان خطابا أمام الكتلة البرلمانية لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، اليوم الأربعاء، شدد خلالها على أن عملية "نبع السلام" تنتهي بشكل تلقائي عندما يغادر الإرهابيون المنطقة الآمنة التي حددتها تركيا في الشمال السوري، حسبما ذكرت "الأناضول".

© AFP 2019 / Delil Souleiman

وقال أردوغان إن "هناك أنفاقا تستخدمها التنظيمات الإرهابية في سوريا بطول أكثر من 90 كيلومترا، والإسمنت الذي بنيت به قادم من شركة فرنسية".

وأردف "الإرهابيون يطلقون النار بالقناصات من داخل الكنيسة حتى يدفعوا تركيا لقصفها ولكن نحن لم نفعل ذلك لأن ذلك المكان هو دار للعبادة".

واقترح أردوغان "أن يلقي الإرهابيون كلهم السلاح والمعدات هذه الليلة ويدمروا كمائنهم ويخرجوا من المنطقة الآمنة التي حددناها، وفي حال تطبيق مقترح خروج الإرهابيين من المنطقة الآمنة ستكون عملية نبع السلام انتهت من تلقاء نفسها".

وتقول تركيا إن العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في وعدد كبير من الدول) وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة"، لكن العديد من الدول تحذر من تداعيات هذه العملية، وتعتبرها تهديدا للاستقرار والأمن في المنطقة، نظرا لاحتمالية فرار مسلحي "داعش" الذين يحتجزهم الأكراد.

SputnikNews