أخبار عاجلة

5 عوامل تحدد بوصلة أسواق الخليج

من: محمود جمال

مباشر: قال محللون لـ"مباشر" إن هناك 5 عوامل تحدد بوصلة مستثمري بورصات الخليج أبرزها "نتائج أعمال الشركات" وهي ما ستحدد توجهات المؤشرات بالجلسات المتبقية من جلسات هذا الأسبوع.


وفي نهاية جلسة أمس شهدت 4 بورصات خليجية أداءً سلبياً وجاء إغلاق بقية الأسواق باللون الأخضر.

الشكوك التجارية

وقال المدير التنفيذي لشركة في أي ماركتس "" لـ"مباشر" إن الأسواق الخليجية بدأت في الأداء المتباين مرة أخرى وذلك على وقع عدة عوامل رئيسية وفي مقدمتها ما حدث مؤخراً من الشكوك التي عادت حيال إتمام الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين. وظهر تقرير حديث يشير إلى أن الصين ترغب في عقد المزيد من المحادثات التجارية مع واشنطن قبل التوقيع الرسمي على الاتفاق التجاري الأولي.

وأضاف أحمد معطي إن التحذيرات التي صدرت مؤخراً من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد العالمي ما دفعه لخفض تقديرات النمو سيؤثر على أداء أسواق الأسهم بالمنطقة.

وجاء في تقرير حديث نشرته مدونة صندوق النقد الدولي للمستشارة الاقتصادية ومدير قسم الأبحاث بالصندوق "جيتا جوبيناث" أن النمو الاقتصادي يستمر في الضعف بفعل الحواجز التجارية المتنامية والتوترات الجيوسياسية الآخذة في الزيادة.

وأكد أحمد معطي أن من تلك العوامل الرئيسية ارتفاع المخاطر الجيوسياسية تزامناً مع اندلاع حرب تركيا على الاكراد بسوريا زاد من تخوفات المستثمرين.

وأشار معطي إلى أن تنامي التوترات التجارية وتقلبات النفط جعل صناديق الاستثمار النشطة في الأسواق الناشئة تخفض استثماراتها ولا سيما بالسوق .

وهبطت أسعار النفط بالأمس بنحو 1.5 بالمائة عند التسوية مع مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

ورجح معطي أن تشهد بعض الأسواق الخليجية في جلسة اليوم الأربعاء بعض الارتفاعات الطفيفة التي قد تأتي من التحسن التي شهدته الأسواق العالمية وفي مقدمتها الأمريكية بعد ظهور تقارير تؤكد الاستقرار السياسي بالولايات المتحدة واستكمال " لفترة رئاسية جديدة.

وقالت وكالة "مودير" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في طريقه لتحقيق فوز سهل في الانتخابات الرئاسية بالعام المقبل.

وأما عن البورصة السعودية التي سجلت بالأمس أدنى مستوياتها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2018. وخاصة بتأثر من قطاع البنوك أوضح أحمد معطي أن ذلك يعود لانخفاض إيرادات القطاع بسبب خفض الفائدة المملكة مرتين في خلال هذا العام. حيث انخفض سهم بنك الرياض أربعة بالمائة وتراجع سهم البنك الأهلي التجاري 1.6 بالمائة.

التعطش للمحفزات

ومن جانبه، توقع نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية أن يبقى السوق السعودي معرضاً لتزايد حدة التراجع؛ حيث أصبحت أكثر عرضة للضغوط البيعية في التعطش لمعطيات تحفز معنويات المتعاملين خاصة تجاه نتائج الربع الثالث.

وأوضح إيهاب رشاد أن كثير من المستثمرين بالسوق السعودي يعولون كثيراً على النتائج الفصلية للشركات التي ستبدأ بالظهور في الفترة القادمة وستكون محركاً للكثير من الأسهم التي لا تزال مغرية.

وأضاف أن هناك تأثراً للأسواق بنظيراتها العالمية على ضوء عودة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والمخاوف المترتبة من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؛ وهو ما يثير مخاوف جدية من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.

وأشار رشاد إلى أن ظهور تقارير عن اقتراب موعد طرح عملاق النفط السعودي "أرامكو" دفع بعض المحافظ إلى التخارج من الأسهم مؤقتاً انتظار لتفاصيل الطرح وشروطه كي تستفاد تلك المحافظ من عوائد ذلك الطرح.

وقالت صحيفة فايننشال تايمز في تقرير حديث لها، إن السعودية تسعى لبيع ما يصل إلى 3 بالمائة من شركة أرامكو السعودية في البورصة المحلية بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية، ياسر الرميان، يوم الاثنين الماضي، إن إعلان "أرامكو" عن نية الطرح الأولي أصبح قريباً جداً جداً.

ترشيحات:

عودة مخاوف الحرب التجارية تضع بورصات الخليج في مربع الحذر

مباشر (اقتصاد)