مباشر: عارض مسؤولان في الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا فكرة خفض معدلات الفائدة إلى ما دون الصفر على الرغم من مخاوف الركود الاقتصادي.
وأوضح جيمس بولارد، رئيس الفيدرالي بسانت لويس، للصحفيين في مؤتمر حول السياسة النقدية والمالية بلندن اليوم الثلاثاء، لماذا لا يرَى معدلات الفائدة السالبة كخيار حتى أثناء فترة الركود الاقتصادي.
وقال بولارد: "أنا لست من هواة هذا النوع من السياسة، أعتقد أن معدلات الفائدة السالبة كان لها نتائج مختلطة فقط حين تم تجربتها، وأعتقد أيضًا أن أسواق التمويل قصيرة الأجل في الولايات المتحدة لها اختلافات عن الأسواق والاقتصاديات الأخرى".
وذكر عضو الفيدرالي والذي يعتبر الأكثر دعوة لخفض الفائدة الأمريكية، أنه ليس من الواضح كيفية تكيف سوق المال مع معدلات الفائدة السالبة، على سبيل المثال.
كما أجاب "جيرتان فليجي" عضو لجنة السياسة النقدية لبنك إنجلترا، على سؤال خلال نفس الحدث حول سبب عدم اعتقاد البنك المركزي في المملكة المتحدة أن معدلات الفائدة يمكن أن تنخفض إلى أقل من 0.1 بالمائة مع العلم أنها عند مستوى 0.75 بالمائة في الوقت الحالي.
وقال "فليجي": "الحد الأدنى لا يتعلق فقط بالتحويل إلى النقد "الكاش"، مشيراً إلى أن هناك عنصر مهم في ربحية البنوك في النظام المالي.
وأوضح عضو المركزي البريطاني أن القضية الأخرى هي أنواع الأصول في الميزانية العمومية لمؤسسات كل دول، وما إذا كانت تتم تحديدها وفقًا لمعدل الفائدة في السياسة النقدية.
وتابع: "وبالتالي، فليس من المستغرب إطلاقًا أن تتوصل البنوك المركزية المختلفة والمناطق الاقتصادية المختلفة إلى استنتاج مختلف حول مدى انخفاض ذلك".
وتأتي التحذيرات من خفض معدلات الفائدة إلى الصفر رغم مخاوف الركود الاقتصادي خاصة بعد أن خفض صندوق النقد النمو الاقتصادي العالمي لأدنى مستوى في عقد من الزمن.
