أخبار عاجلة

مسؤول كبير في أرامكو يكشف عن تطورات في إنتاج الشركة بعد "هجمات 14 سبتمبر"

وأوضح الناصر أن الشرطة ستستعيد طاقتها الإنتاجية القصوى عند 12 مليون برميل يوميا مع نهاية الشهر المقبل.

وأضاف الناصر في مؤتمر "النفط والمال" اليوم الأربعاء "الهجمات على منشأتين نفطيتين سعوديتين ليس لها أي تأثير على وضع الطرح العام الأولي للشركة"، وذلك قبيل إدراج جزئي مرتقب في السوق المالية ، بحسب "رويترز".

وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، 17 سبتمبر 2019

© AFP 2019 / -

وأشار الناصر إلى أن الإنتاج استقر في أكتوبر/ تشرين الأول عند 9.9 مليون برميل يوميا.

وتابع "الهجمات لم تسفر عن أي تراجع في إيرادات الشركة لأنها واصلت التوريد لعملائها كما كان مقررا".

واستعادت أرامكو السعودية في وقت سابق طاقتها الإنتاجية للنفط إلى 11.3 مليون برميل يوميا، محققة تعافيا أسرع مما كان متوقعا بعد هجمات 14 سبتمبر على اثنتين من منشآتها النفطية.

وأكد الناصر على أهمية مصادر الطاقة الحالية والجديدة لتلبية الاحتياجات العالمية للطاقة والتنمية الاقتصادية، مع تعزيز جهود حماية المناخ في الوقت نفسه.

وتسببت هجمات 14 سبتمبر على المنشأتين في قفزة في النفط وحرائق وأضرار خفضت إنتاج النفط الخام لدى أكبر مُصدّر في العالم للنصف بعد أن أوقفت إنتاج 5.7 مليون برميل يومياً.

وأعلن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن السعودية استعادت إنتاجها النفطي بالكامل بعد الهجوم على منشأتين تابعتين لها الشهر الماضي.

ولفت الأمير عبد العزيز إلى أن المملكة تركز حاليا على إدراج شركة أرامكو السعودية، وذلك بحسب صحيفة "عكاظ".

وقال الوزير خلال مؤتمر للطاقة، الأسبوع الماضي، في موسكو: إن طاقة إنتاج النفط حاليا في المملكة تبلغ 11.3 مليون برميل يوميا.

وأضاف وزير الطاقة السعودي، إننا تحركنا للأمام وطوينا صفحة الهجمات، أمامنا تحديات جديدة مثل الطرح العام الأولي لأرامكو.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

© Sputnik . Валерий Мельников

وأعلنت أرامكو عزمها توزيع أرباح على ملاكها بقيمة 75 مليار دولار في 2020، وتمثل توزيعات أرامكو المخطط لها في 2020، زيادة بأكثر من 29% عن توزيعات 2018.

وأشاد خلال جلسة أسبوع للطاقة 2019، قائلا: "أشعر بالارتياح والفخر الشديدين لاعتقادي بأنني يمكنني أن أقف هنا، وأسأل أيًّا من الزملاء، عن أي دولة وأمة وشعب في العالم بأسره، يمكنه التغلب على مثل هذا التحدي الذي لم يشهد أي مكان آخر في العالم مثيلاً له عندما تخسر ما يزيد على نصف طاقتك الإنتاجية أي 5% من إمدادات النفط العالمية، والأهم من هذا المحاولة لجعلك تخسر سمعتك كمصدر ومورد معتمد وموثوق وآمن للنفط".

وأوضح أن المملكة سعت خلال الـ72 ساعة الأولى من الاعتداء إلى استعادة قدراتها والمحافظة على سمعتها، وتحمل مسؤوليتها ومهمتها الرئيسية والمتمثلة في استمرارية، كونها أكثر مورد موثوق وآمن للنفط.

وأضاف قائلا: المملكة تمضي قدما وطوت الصفحة، وتتأهب لمواجهة التحديات الجديدة، حيث لديها موضوع طرح أرامكو، وتعمل بجدية كبيرة في مجالات الطاقة المتجددة، والطاقة النووية، وكفاءة الطاقة.

SputnikNews