شارك رائد الفضاء الإماراتي فريق الرحلة في إجراء أكثر من 16 تجربة علمية كما والتقط عددا من الصور.
هذا وكان رائد الفضاء الإماراتي، قد "غرد" في مقطع مصور عن مكانه المفضل على متن محطة الفضاء الدولية.
وقال المنصوري: "الآن أريكم أفضل مكان بالنسبة لي، حيث يمكنني رؤية الأرض من هنا، ومن هنا يمكننا مشاهدة مركبات سيوز، وهذه مر المركبة التي ستعيدني إلى البلاد بعد كم يوم".
ووصف المنصوري المشهد "بأنه مشهد يأسر الأنفاس".
كما أشار المنصوري في تغريدة أخرى المكان الذي بدأ منه حلمه كرائد فضاء، فغرّد، قائلا: "من هنا بدأ كل شي، من كثبان ليوا في الربع الخالي. نظرت للغيوم وحلمت بأن أصبح طياراً، ونظرت للنجوم وحلمت بأن أصبح رائد فضاء. واليوم أنظر إليك يا وطني من الطرف الآخر وأحلم أن أعود إليك لأقبل ترابك الطاهر بعد أن شارفت المهمة على الإنتهاء. حلم بدأ من الصحراء أعانق به الآن الفضاء".
وأصبح المنصوري أول رائد فضاء إماراتي، ويبلغ من العمر 36 عاما، وحاصل على بكالوريوس في علوم الطيران مـن كلية خليفة بن زايد الجوية، وضابط طيار عسكري، لديه خبرة تزيد عن 14 عاما في الطيران الحربي.
وتدرب رائدا الفضاء الإماراتيان، هزاع المنصوري وسلطان النيادي، منذ نحو عام، بمركز "يوري غاغارين" في مدينة النجوم في العاصمة الروسية موسكو.
وكانت الإمارات وروسيا قد وقعتا، في 2015، مذكرة تفاهم تتضمن تبادل الخبرات وتأهيل الكوادر في مجالات الفضاء.
