مباشر: يرى البنك الهولندي "آي.إن.جي" أن الجهود الأخيرة للبنك المركزي الأوروبي لتحفيز اقتصاد منطقة اليورو قد لا تكون فعالة بل ربما تتسبب في كبح النمو.
وفي وقت سابق من هذا الشهر أعلن المركزي الأوروبي أنه سيبدأ برنامج شراء الأصول مرة أخرى من أجل تعزيز النمو الاقتصادي، اعتباراً من 1 نوفمبر/تشرين الثاني بوتيرة شهرية تبلغ 20 مليار يورو (22 مليار دولار) تستمر طالما يرى البنك ضرورة لذلك.
وقال رئيس البنك "هانز ويجرز" في تصريحات مع محطة "سي.إن.بي.سي" الأمريكية، اليوم الثلاثاء: "نحن غير واثقين في أن الجهود الحالية للمركزي الأوروبي سيكون لها التأثير المطلوب".
وكان المركزي الأوروبي خفض معدل الفائدة على تسهيلات الودائع بمقدار 10 نقطة أساس ليصبح -0.5 بالمائة.
وأضاف أن السياسة النقدية لديها محدداتها ونحن لا نفترض أن هذه الأداة ستخلق استثمارات إضافية كما أنها لن تحفز المواطنين على الاستهلاك أكثر.
وتابع: وفي الواقع يمكن أن تؤدي إلى خلق الكثير من عدم اليقين حيث يزيد الأشخاص فعلياً من مدخراتهم وبالتأكيد لن يقوموا باستثمارات إضافية.
وأوضح أنه مع تمدد السياسة النقدية لأقصى إمكانية ممكنة، فإن إعادة الهيكلة الاقتصادية والسياسات المالية مثل خفض الضرائب والإنفاق الحكومي ستكون وحدها القادرة على دعم اقتصاد منطقة اليورو.
وقال ويجرز إن هذه الخطوة التحفيزية من شأنها أن تساعد البنوك فقط لدرجة محدودة، مشيراً إلى أن أوروبا قريبة للغاية من الدخول في مرحلة ركود اقتصادي.
وبحسب بيانات النشاط الصناعي في منطقة اليورو والصادرة أمس، فإن ألمانيا تدفع منطقة اليورو للدخول في مرحلة الركود الاقتصادي.
