رئيس الفيدرالي في بوسطن يشرح أسباب رفضه خفض الفائدة الأمريكية

من: سالي إسماعيل

مباشر: فسر عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي "إريك روسينغرين" سبب معارضته لقرار المركزي الأمريكي بخفض معدل الفائدة، مع التأكيد على عدم وجود مبرر للقيام بخطوة كهذه.

وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ولاية بوسطن الأمريكية خلال بيان نشر على موقع البنك الإلكتروني، اليوم الجمعة، إنه لم تكن هناك حاجة لخفض الفائدة.

وكان الفيدرالي قرر خفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه الأخير لتتراوح الفائدة بين 1.75 بالمائة إلى 2 بالمائة وسط انقسامات شديدة بين صناع السياسة.

وعارض كذلك رئيس الفيدرالي في ولاية سانت لويس "جيمس بولارد" قرار الفائدة، حيث طالب بتقليصها بنحو 50 نقطة أساس تحسباً لتباطؤ الاقتصاد الأمريكي كما عبر عن قلقه بشأن تزايد احتمالات الدخول في ركود اقتصادي.

بينما أبدى "روسينغرين" نظرة أقل قلقاً بشأن المستقبل، حيث قال إن مستوى معدل الفائدة تيسيري بالفعل.

وأضاف أنه ليس هناك حاجة إلى حوافز نقدية إضافية للاقتصاد الذي تكون فيه أسواق العمل متشددة بالفعل كما أن المخاطر تزيد من تضخم أسعار الأصول المحفوفة بالمخاطر وتشجع الأسر والشركات على تحمل المزيد من ديون الرافعة المالية.

وجعل الانقسام بين صناع السياسة في الفيدرالي الخطوات المستقبلية بالنسبة للمركزي الأمريكي أقل وضوحاً، كما أن رئيس الفيدرالي جيروم باول ذكر أن البنك غير متأكد من المسار المستقبلي.

وأوضح رئيس الفيدرالي في بوسطن أنه في حين أن المخاطر القائمة ذات الصلة بالمخاوف التجارية والجيوسياسية موجودة إلا أن خفض معدلات الفائدة لمعالجة عدم اليقين ليس بدون تكلفة.

وأرجع أسباب رفضه خفض الفائدة الأمريكية إلى اعتماده على أربعة رسوم بيانية حول البيانات الرئيسة والتي تظهر أسواق العمل والسياسة النقدية الحالية تيسيرية ومعدل الفائدة على الأموال الفيدرالية دون مستهدف التضخم وتحفيز قروض الرافعة المالية.

أسواق العمل متشددة بالفعل - (المصدر: بنك الفيدرالي في ولاية بوسطن)

السياسة النقدية الحالية تيسيرية - (المصدر: بنك الفيدرالي في ولاية بوسطن)

معدل الفائدة على الأموال الفيدرالية دون مستهدف التضخم - (المصدر: بنك الفيدرالي في ولاية بوسطن)

معدلات الفائدة المنخفضة تشجع قروض الرافعة المالية - (المصدر: بنك الفيدرالي في ولاية بوسطن)