من: نهى النحاس
مباشر: خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي عن العام الجاري و2020 لأدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية.
وقالت المنظمة في تقرير صادر اليوم الخميس إنها خفضت توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام الجاري عند مستوى 2.9 بالمائة، وهو ما يقل 0.3 بالمائة عن تقديرات مايو/آيار الماضي.
أما في العام المقبل فإن المنظمة خفضت توقعاتها للنمو بنسبة 0.4 بالمائة إلى مستوى 3 بالمائة.
وخفضت المنظمة تقديرات النمو الاقتصادي للولايات المتحدة في 2019 والعام المقبل بنسبة 0.4 بالمائة و0.3 بالمائة على الترتيب عند مستوى 2.4 بالمائة و2 بالمائة على الترتيب.
كما خفض التقرير توقعات النمو الاقتصادي في منطقة اليورو للعام الجاري و2020 بنسبة 0.1 بالمائة و0.4 بالمائة على الترتيب عند مستوى 1.1 بالمائة و1 بالمائة على الترتيب.
ولم تنجو الصين من خفض توقعات النمو من جانب المنظمة حيث قلصت التقديرات للعام الجاري بنسبة 0.1 بالمائة إلى 6.1 بالمائة.
كما تتوقع المنظمة أن ينخفض النمو الاقتصادي في الصين أدنى مستوى 6 بالمائة في العام المقبل عند 5.7 بالمائة، مخفضة بذلك توقعاتها بنحو 0.3 بالمائة.
وتعرضت ألمانيا إلى خفض حاد في توقعات المنظمة لمستويات النمو وذلك بنسبة 0.2 بالمائة في العام الجاري عند 0.5 بالمائة، وبنحو 0.6 بالمائة في 2020 عند مستوى 0.6 بالمائة.
وذكر التقرير أن تصعيد توترات السياسة التجارية أدى إلى تراجع مطرد في الثقة والاستثمارات وتسبب في زيادة عدم اليقين في السياسة وضغط على مخاطر الثقة في الأسواق المالية وعرض آفاق النمو في المستقبل إلى الخطر.
وتابع: "الاضرابات في التجارة وسلاسل التوريد هي بمثابة عبء على الطلب، كما أن لديها تكاليف مرتفعة بالنسبة للنمو على المدى الطويل عبر خفض الإنتاجية والحوافز للاستثمار".
وأوضح تقرير المنظمة أنه من المتوقع أن يتدهور النمو في الصين بشكل تدريجي، "وتتزايد مخاطر حدوث تباطؤ اقتصادي أكبر ولفترة طويلة مع ضعف الطلب على الواردات".
ومع ذلك حظيت بعد الدول بزيادة توقعات المنظمة فيما يتعلق بالأداء الاقتصادي مثل تركيا، حيث رفع التقرير توقعاته للنمو في العام الجاري بنحو 2.3 بالمائة إلى مستوى -0.3 بالمائة، أي أن اقتصاد الدولة سينكمش لكن بوتيرة أقل من التقديرات.
كما أن التقرير رفع توقعاته للنمو الاقتصادي في اليابان في العام الجاري بنسبة 0.3 بالمائة إلى 1 بالمائة.
