أخبار عاجلة

"تأديب إسرائيل"... كواليس اللقاء الذي جمع بين مقتدى الصدر وخامنئي وقاسم سليماني

قال أمير موسوي، الدبلوماسي الإيراني السابق، في حديث عبر

"دجلة" العراقية: "كان هناك لقاء بين مقتدى الصدر وخامنئي، والذي حسم فيه عمليات تأديب الكيان الصهيوني (إسرائيل) المرتقبة من الآن فصاعدا".

© REUTERS / AZIZ TAHER

وتابع "حال تعرض العراق لأي تجاسر صهيوني مجددا، أو قصف لمقار الجيش العراقي أو الحشد الشعبي، فالموقف سيكون مختلف في هذه المرة، فجلوس الصدر بجانب قائد فيلق القدس قاسم سليماني، والمرشد الأعلى خامنئي، كان رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني".

وأردف "أظن الرسالة وصلت".

وعلق الدبلوماسي الإيراني في تصريحات على إقالة جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، بقوله "بولتون سقط بسقوط الطائرة الأمريكية التي اخترقت الأجواء الإيرانية، حيث عجزت واشنطن عن الرد حينها".

وكشف موسوي أن طهران تلقت 18 رسالة من طلبا للتفاوض، لكن طهران كان لديها شروطا محددة للجلوس عل طاولة التفاوض، أولها إلغاء العقوبات غير القانونية عن الشعب الإيراني.

كما نقل موقع "بغداد اليوم" عن القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي، قوله: "لقاء مقتدى الصدر وخامنئي وسليماني أمر طبيعي جدا".

وتابع "الصدر حضر مجلس عزاء حسيني في طهران، وصادف هذا الحضور تواجد خامنئي وسليماني، وهذا ما يجعل الامر طبيعيا جدا".

وأضاف أن "الصدر يتمتع بعلاقة جيدة مع الجميع من دول الجوار، كما أن الجميع يكن له الاحترام لمواقفه الوطنية المشرفة، تجاه العراق، والازمات التي تمر بها المنطقة".

كما قال النائب عن تحالف "سائرون" التابع للتيار الصدري، رياض المسعودي: "الحديث عن أن لقاء الصدر وخامنئي وسليماني يغير قواعد اللعبة في المنطقة، كلام غير منطقي بالمرة".

وأردف "علاقة العراق بمحيطه المجاور منذ سقوط نظام صدام حسين وحتى هذا اليوم منية على حسن الجوار واحترام السيادة، ولم تصل أبدا إلى مرحلة القطيعة".

واستمر "زيارات الصدر إلى دول مجاورة منها تركيا وسوريا والأردن والسعودية والإمارات وإيران، ترتكز على 3 مبادئ هي احترام حسن الجوار والحفاظ على السيادة ، ورغبته بتوطيد العلاقات بين الشعوب".

وأضاف أن "زيارة الصدر الاخيرة إلى طهران ليست سياسية أبدا، والعلاقات لا توثق بالصور سواء تم عرضها أم لا".

واستطرد "التيار الصدري لا يؤمن بوجود لعبة من أساسه حتى تتغير قواعدها، فكل التحركات واضحة، ولا تفاقات سرية ولا لقاءات من خلف الكواليس يمكن أن نتوقف عندها".

ولفت إلى أن "الصدر ينطلق من مبدأ لغة الأقوياء، ولغة المؤمنين بالمشروع العراقي وتحقيق مصلحة الشعب، فلا يساوم عليها ولا يتراجع عن المطالبة بتحقيقها".

SputnikNews