أخبار عاجلة

القضية مجرد بند منذ 71 عاما... "التحرير الفلسطينية" تطالب العالم بالتحرك

قال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم إن القضية الفلسطينية بقيت بنداً على أجندة الأمم المتحدة منذ واحد وسبعين عاما، وآن الأوان لإيجاد حل لها.

صلاة أول جمعة من رمضان في المسجد الأقصى

© REUTERS / AMMAR AWAD

والتقى عريقات اليوم عدد من الدبلوماسيين الدوليين في سياق انعقاد اجتماعات الدورة الـ 74 للجميعة العامة الأسبوع المقبل في نيويورك وفي إطار دعم الحشد السياسي والمالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، بحسب بيان للمنظمة تلقت "سبوتنيك" نسخة منه.

وحضر اللقاء عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة اللاجئين أحمد أبو هولي، الذي دعا الدول إلى التفكير استراتيجياً وبشكل جدي في دعم موازنة الأونروا لمدة ثلاث سنوات وجعلها أكثر استقراراً في ظل التحديات المحدقة بها.

وأكد عريقات خلال الاجتماع أن قرارات الأمم المتحدة التي اتخذت في السنوات الأخيرة لم تنفذ على أرض الواقع، وتساءل: "هل أصبح القانون الدولي عدواً لبعض الدول؟".

وأكد على أن "التخلّف عن تنفيذ القرارت الأممية يعمل على إضعاف الإجماع الدولي في تحقيق حل الدولتين المستند إلى القانون الدولي ومرجعيات السلام، ويترك فراغاً تسده الإدارة الأمريكية وإسرائيل بفرض منطق القوة والهيمنة".

وقال عريقات إن ممارسات الإدارة الأمريكية تستهدف النظام الدولي ومنظماته المتعددة الأطراف، مشيرا إلى أن "الأونروا" أحد أبرز الأمثلة على ذلك، معتبراً أن الهجوم على الأونروا هجوم وإعتداء على النظام الدولي بكامله، وتدمير القانون الدولي وفرض الأحادية ومنطق القوة والهيمنة بديلاً عنه.

نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية

© AFP 2019 / ABBAS MOMANI

بدوره أطلع أحمد أبو هولي، المسؤولين الدوليين على آخر المستجدات المتعلقة بالأونروا واللقاءات التي عقدها في عمان والإجتماع الطارئ لمؤتمر المشرفين في القاهرة لبحث آلية دعم تجديد تفويض ولاية الأونروا.

وقال أبو هولي "أننا نواجه تحديات خطيرة تتمثل في سد عجز مالي في ميزانية الأونروا وهو بقيمة 120مليون دولار حتى نهاية عام 2019، بالإضافة إلى مؤتمر التعهدات الذي سيعقد في نيويورك في 26 أيلول القادم، والتشكيك بالوكالة ومصداقيتها، وتجديد تفويض ولاية الانروا لمدة ثلاث سنوات ".

وأكد على أن إدارة تقوم بتسييس المساعدات الإنسانية، وتحاول فرض مشاريع التوطين والدمج لمجتمعات اللاجئين في الدول المضيفة، وأنها تزيد من معاناة اللاجئين في ظل الأزمة المالية المتدهورة للوكالة بسبب قطعها نحو 300 مليون دولار عن الوكالة، وذلك تمهيداً للقضاء على قضية اللاجئين تساوقاً مع خطة اليمين الإسرائيلي المتطرف.

وأشار إلى أن منظمة التحرير أرسلت رسائل عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة طالبت فيها بالإسراع في إنهاء التحقيق لكي لا يؤثر ذلك على تأخير الخدمات التي تقدمها الأونروا وتحمّل اللاجئين لمزيد من المعاناة بسبب ذلك، كما وجهت رسالة لجميع دول العالم لحثها على الاستمرار بدعمها للأنروا.

SputnikNews