مباشر: صعد كبار المديرين التنفيذيين في البنوك الأوروبية انتقاداتهم لمعدلات الفائدة قبل اجتماع رئيسي للبنك المركزي الأوروبي، محذرين من عواقب وخيمة على أسعار الأصول والاقتصاد ككل.
وحذر "كريستيان سيونج" الرئيس التنفيذي لدويتشه بنك في مؤتمر في فرانكفورت أمس الأربعاء، من أن المزيد من التسهيلات النقدية من قبل البنك المركزي الأوروبي كما هو متوقع على نطاق واسع في اجتماع الأسبوع المقبل سيكون له "آثار جانبية خطيرة" على المنطقة التي عاشت بالفعل مع معدلات الفائدة السالبة لمدة نصف عقد، وفقاً لوكالة "بلومبرج".
ومن المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي في 12 سبتمبر/أيلول الجاري ليقرر ما إذا كان سيخفض معدل الفائدة حيث أظهرت مجموعة من المؤشرات الاقتصادية مؤخرًا تباطؤاً في الاقتصاد.
ويثبت البنك المركزي الأوروبي معدل الفائدة على الودائع عند مستوى - 0.4 بالمائة، وسط توقعات بمزيد من الخفض في الأسبوع المقبل.
وقال رئيس "دويتشه بنك" إن القليل من الاقتصاديين يعتقدون أن إجراء تخفيض لمعدل الفائدة من شأنه أن يساعد الاقتصاد بالفعل، كما أن العملاء يخبرون البنك بأنهم لن يستثمروا يورو واحد فقط لمجرد أن معدلات الفائدة ستنخفض بمقدار 10 نقاط أساس.
وأضاف:" إن كل ما ستحققه هو زيادة تقسيم المجتمع من خلال رفع أسعار الأصول ومعاقبة المدخرين في أوروبا الذين يدفعون بالفعل 160 مليار يورو (176 مليار دولار) سنويًا بسبب معدلات الفائدة السالبة".
وتابع "سيونج": "على المدى الطويل تدمر الفائدة السالبة النظام المالي وخفض آخر قد يجعل إعادة التمويل أرخص بالنسبة للدول ولكن له آثار جانبية خطيرة".
