آبل تقترض 7مليارات دولار رغم امتلاكها سيولة تتجاوز 200 مليار

آبل تقترض 7مليارات دولار رغم امتلاكها سيولة تتجاوز 200 مليار آبل تقترض 7مليارات دولار رغم امتلاكها سيولة تتجاوز 200 مليار

مباشر: رغم أن شركة "آبل" الأمريكية واحدة من أكثر الشركات امتلاكاً للسيولة النقدية (الكاش) في العالم لكنها لا تزال تبحث عن نصيبها من الأموال الرخيصة للغاية عبر سوق السندات.

وتمتلك شركة "آبل" أكثر من 200 مليار دولار من السيولة النقدية (الكاش) والأوراق المالية الاستثمارية، لكنها لجأت إلى سوق السندات من أجل جمع 7 مليارات دولار من الكاش.

وأعلنت الشركة الأمريكية "آبل"، اليوم الخميس، أنها جمعت المبلغ من خلال سندات بخمسة آجال سداد مختلفة أقلها يحل موعد استحقاقها بعد ثلاثة أعوام وأقصاها بعد 30 عاماً.

ويتراوح العائد على السندات التي طرحتها صانعة الآيفون بين 1.706 بالمائة وبين 2.987 بالمائة.

ومع وقوف العائد على سندات الخزانة الأمريكية لآجل 30 عاماً عند مستويات قياسية متدنية، فإن العديد من الشركات كانت قادرة على الاقتراض بأموال رخيصة أكثر وعلى فترات أطول.

وبلغ إصدار الديون ذات آجل السداد الذي يمتد لنحو ثلاثة عقود 1.5 مليار دولار، وهو ما يعادل وفرات بنحو 7 ملايين دولار من الفائدة سنوياً أو أكثر من 200 مليون دولار.

ومن المقرر أن تدفع آبل فائدة بنحو 2.99 بالمائة تقريباً على سنداتها الجديدة مستحقة السداد بعد 30 عاماً.

ويقارن ذلك مع العائد البالغ 3.45 بالمائة الذي تدفعه الشركة الأمريكية على الديون التي باعتها في عام 2015 ويحين موعد استحقاقها بعد ثلاثة قرون.

ومن شأن مبيعات آبل للسندات اليوم أن تساعد الشركة الأمريكية على إعادة تمويل ملياري دولار من الديون التي يحل موعد سدادها في العام الحالي بالإضافة إلى جزء كبير من 10 مليارات دولار مستحقة الدفع في عام 2020، وذلك بحسب البيانات التي جمعتها وكالة بلومبرج.

ويعتبر الاقتراض مسألة مربحة بالنسبة لمساهمي الشركة من خلال مقياس واحد على الأقل، حيث أن عائد أرباح الشركة، وهو مقياس للأرباح التي تحققها الشركة مقابل سعر أسهمها، يبلغ حوالي 5.6 بالمائة بينما يمكن للشركة أن تقترض لمدة 30 عاماً بفائدة أقل من 3 بالمائة.

وفي ظل اقتراب عوائد السندات ذات الدرجة الاستثمارية من مستويات قياسية متدنية، فإن هذا السوق بات جذاباً للشركة المصنعة لهواتف الآيفون.

مباشر (اقتصاد)