أخبار عاجلة

خسائر الدولار والمكاسب القوية للنفط.. الأبرز بالأسواق العالمية اليوم

خسائر الدولار والمكاسب القوية للنفط.. الأبرز بالأسواق العالمية اليوم خسائر الدولار والمكاسب القوية للنفط.. الأبرز بالأسواق العالمية اليوم

من:أحمد شوقي

مباشر: كان للمكاسب القوية لأسعار النفط الكلمة العليا في الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء، بالإضافة إلى خسائر الدولار.

وحققت أسعار النفط أكبر مكاسب يومية في نحو شهرين حيث ارتفعت بنحو 4.3 بالمائة عند التسوية مستفيدة من بيانات إيجابية في الصين.

وكشفت بيانات اليوم عن ارتفاع نشاط الخدمات في ثاني أكبر حول العالم لأعلى مستوى في 3 أشهر خلال أغسطس/آب الماضي.

كما استفادت الخام من توقعات تراجع مخزونات النفط بالولايات المتحدة للأسبوع الثالث على التوالي.

خسائر الدولار

تراجعت العملة الأمريكية في تعاملات اليوم مع تراجع التوترات السياسية في العالم بالإضافة إلي مكاسب قوية للإسترليني واليورو.

وارتفع الإسترليني بأكثر من 1 بالمائة أمام الدولار بعد أن وافق البرلمان البريطاني على مشروع قانون يحظر البريكست بدون صفقة.

كما تعافى اليورو من أدنى مستوى في عامين مع شكوك حول الخطوة التحفيزية المقبلة للبنك المركزي الأوروبي.

وأدخلت كريستين لاجارد المرحشة المحتملة للمركز الأوروبي بعض الشكوك حول الإجراءات التحفيزية المتوقع يتخذها المركزي الأوروبي في اجتماعه المقبل بعدما أشارت إلى أن السياسة النقدية التيسيرية لفترة مطولة كانت ضرورية لكن يجب أن يدرك البنك الآثار الجانبية لمعدلات الفائدة السالبة.

ومع خسائر العملة الأمريكية، واصلت أسعار الذهب صعودها لأعلى مستوى منذ 2013 عند تسوية تعاملات اليوم.

مكاسب الأسهم العالمية

بعد الخسائر القوية بالأمس، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بوتيرة ملحوظة بنهاية جلسة اليوم حيث ربح "داو جونز" أكثر نحو 240 نقطة مع هدوء التوترات السياسية.

وتراجع التوترات السياسية بعد أن أعلنت حكومة هونج كونج سحب مشروع قانون تسليم المجرمين المثير للجدل بالكامل في خطوة من شأنها أن تحد من الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت منذ أشهر، مما دفع أسهم هونج كونج للارتفاع بنحو 4 بالمائة.

كما أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم على ارتفاع ملحوظ مع التطورات السياسية على الساحة العالمية.

ومع ضعف الين، ارتفع مؤشرات الأسهم اليابانية عند نهاية تعاملات اليوم.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية العالمية، تراجع عجز الميزان التجاري بالولايات المتحدة خلال يوليو/تموز الماضي بنحو 2.7 بالمائة.

فيما تراجعت مبيعات التجزئة في منطقة اليورو خلال يوليو/حزيران الماضي وفقاً لتوقعات المحللين، في الوقت الذي ارتفع فيه نشاط الخدمات هناك بأكثر من التقديرات.

في حين تراجع نشاط الخدمات في المملكة المتحدة بأكثر من التوقعات خلال الشهر الماضي.

مباشر (اقتصاد)