مباشر: أكد الرئيس الزيمبابوي إيمانويل مانغاغوا أن الإصلاحات الاقتصادية تسير بأسرع وتيرة ممكنة، وسط معاناة البلاد من أزمة في العملة والتضخم الجامح.
وقال الرئيس الزيمبابوي في مقابلة مع تليفزيون بلومبرج على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في أفريقيا، اليوم الأربعاء، إنهم يتحركون بالوتيرة التي يمكن تحقيقها.
وتابع: "نحن نعلم أين نريد أن نذهب، وأنا المسؤول عن البلاد، ويجب أن أنظر إلى ما هو ضروري لإحياء وتنمية اقتصادنا".
وتعاني زيمبابوي من معدل التضخم الذي يتراوح بين 230 إلى 570 بالمائة بحسب تقديرات اقتصاديين، كما أن الاقتصاد يتجه لتسجيل أول انكماش منذ عام 2008.
وتعهد منغاغوا بالتواصل مجدداً مع المجتمع الدولي وجذب الاستثمارات المطلوبة لتحفيز النمو الاقتصادي في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا.
وأوضح منانغاغوا أن هناك موارد متاحة تحت تصرفهم، قائلاً: "يجب استغلال الموارد المتاحة لدينا، ويجب أن نخلق بيئة لجذب رؤوس الأموال العالمية".
وتعرضت زيمبابوي إلى مشاكل اقتصادية جمة خلال الفترة الماضية بالتزامن مع إلغاء عملتها المحلية (الدولار الزيمبابوي) قبل عودة العمل به مجدداً في وقت سابق من هذا العام.
ومن جهة أخرى، أشار منانغوا إلى تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة، قائلاً: "أنا سعيد بأن الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستمرة، وسعيد بالتقدم الذي تم إحرازه حتى الآن والذي لم يحدث طوال الـ20 عاماً الماضية".
وتعتبر إزالة العقوبات الأمريكية والتي تنطبق على منغاغوا نفسه، واحدة من قائمة العقبات أمام الرئيس الزيمبابوي والتي يجب عليه التعلب عليها من أجل إنعاش الاقتصاد.
