أخبار عاجلة

وسط التقلبات الحالية.. كيف يتجنب مستثمرو الأسهم الخليجية الخسائر؟

من: محمود جمال

مباشر: حدد محللون عددا من النصائح للمستثمرين بأسواق الأسهم الخليجية خلال الأسابيع المقبلة لتجنب زيادة الخسائر تزامناً مع الهبوط الكبير الذي تشهده الأسواق العالمية وانتهاء موسم نتائج النصف الأول من العام الجاري، إضافة إلى عدم وضوح الأجواء جيوسياسية بالمنطقة. 

وبنهاية جلسة أمس الأحد، هبطت أغلب أسواق الخليج وفي مقدمتها بورصة وذلك بضغط من الأسهم الكبرى مع تصاعد الحرب التجارية والأجواء الجيوسياسية باليمن.

وعلى المستوى العالمي، وفي مستهل الأسبوع وبعد توضيحات البيت الأبيض لتصريحات "دونالد " الذي تعهد فيها بالمضي قدوما في النزاع التجاري مع الصين هبطت الأسهم الأوروبية والآسيوية بقوة إلى مستويات لم تشهدها منذ شهر تقريبا.

وتأتي تعليقات البيت الأبيض بعد ساعات من عقد ترامب اجتماعاً ثنائياً مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في قمة مجموعة السبع بمنتجع بياريتز الفرنسي.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر زيادة التعريفات الجمركية على الصين بنهاية الأسبوع الماضي رداً على التدابير الانتقامية التي اتخذتها الصين.

وعلى ذات الصعيد عمقت النفط من خسائرها صباح اليوم، وهبطت بنسبة 1 بالمائة وذلك مع اشتداد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين لتعزز التوقعات السلبية بشأن الاقتصاد العالمي.

إيقاف الخسائر

وقال المدير التنفيذي لشركة في أي ماركتس "" لـ"مباشر" إنه في تلك الأجواء الغير واضحة حيال الاقتصاد العالمي والظروف الجيوسياسية بالمنطقة من المفضل أن يتبع مستثمرو الخليج سياسية الحيطة والحذر.

وأضاف أحمد معطي أن مستثمري الأسواق عليهم تفعيل نقاط إيقاف الخسائر أي تحديد أقصى مستويات يستطيعون عندها تحمل خسائر، متوقعا أن تشهد الأسواق الخليجية أداء متفاوتا تباعا للأسواق العالمية التي ستشهد تقلبات حادة هذا الأسبوع إلى أن تصدر بيانات هامة توضح الوضع الاقتصادي للولايات المتحدة والصين.

وسيشهد الأسبوع الجاري الإعلان عن بعض البيانات الهامة التي ستعكس أضرار الحرب التجارية وفي مقدمتها تقرير السلع الأساسية الذي سيصدر اليوم الاثنين، وبيانات الإنفاق والاستهلاك يوم الجمعة.

وتلك البيانات مؤشرات ستوضح بشكل أفضل حجم الضرر الناتج فعلياً عن تصعيد الحرب التجارية بين البلدين، ومن المتوقع أن تتزايد وتيرة القلق لدى المستثمرين حيال الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة.

عوامل كبرى 

وقال مدير إدارة الأصول لدى شركة مينا كورب، لـ"مباشر"، إن عامل الارتباط بالأسواق الخليجية مع الأسواق العالمية أصبح عالى جدا وبنسبة كبيرة ولذلك على المستثمر أولا متابعة أداء الأسواق العالمية عن كثب.

وأوضح طارق قاقيش إن من العوامل الكبرى التي تؤثر على الأسواق العالمية حاليا هي الحرب التجارية، ومتابعة تغريدات "ترامب" والتوجهات الأمريكية في هذا الشأن من محددات الأسواق بالوقت الحالي وبالتالي هذا أمر هام للمستثمر الخليجي.

وأِشار إلى أنه على المستثمر تقسم محافظه الاستثمارية داخل الأسواق الخليجية والعربية بنسبة 30 إلى 70 بالمائة وأن يحتفظ بنسبة كبرى من رأس المال تفوق النصف.

وتابع: على المستثمر  بأسواق الأسهم الخليجية حاليا الاحتفاظ بسيولة مناسبة تجعله قادر على تسديد العجز المالي، لافتا الى أن التنويع بالاستثمارات بين القطاعات الحيوية كالبنوك وغيرها وحتى من بورصة إلى اخرى.

ولفت إلى أنه في ظل اتجاه الدول إلى خطط إعادة تصحيح للاقتصاد كالإمارات والسعودية الذين يحاولان حاليا التحلل من فكرة اعتماد الإيرادات على النفط يجب على المستثمر أيضا تنويع محافظه بالقطاعات التي لاتعتمد كثير على أسعار البترول والنفط. 

وأكد ان الاستثمار مهم بالبورصات التي تهتم بشكل كبير بتطبيق القواعد والقوانين التي تأتي في صالح المستثمر وذلك بالنسبة للمحافظ التي تعتزم زيادة مراكزها بالأسهم الخليجية.

وقال إن الاستثمار بالشركات التي تعتمد بشكل كبير على التحول التكنولجي والتكنولوجيا المالية مهم في الوقت الحالي كي تكون متوافقة مع التغيرات الكبرى في اقتصاديات العالم والتعامل مع التحديات إن ظهرت.

وأشار قاقيش إلى أنه من المهم على المستثمر الخليجي بأسواق الأسهم الاستعانة بشكل كبير في وقت الأزمات وعدم الوضوح بالشركات المرخصة من قبل هيئات المال ببلاده ولديها خبرة في إدارة الأموال.

اقتناص الفرص

ومن جانبه، قال علي العدوي الخبير المالي بأسواق الأسهم أن من المهم ممن لديهم خبرة حاليا بأسواق الأسهم وبالخليج تحديداً استغال الفرصة في اقتناص الفرص وسط وصول أسعار الأسهم إلى مستويات مغرية.

وأشار إلى أن أسواق الأسهم الإماراتية أصبحت الأكثر إغراء للمستثمرين الراغبين في زيادة المراكز بالأسهم بالمنطقة وسط الاستقرار الذي تنعم به البلاد إضافة إلى أن مكرارت الربحية لأسهمها أقل من الأسواق المجاورة.

 إم إس سي أي

ومن المهم خلال الاسبوع الجاري ما تترقبه السوق السعودية بشكل كبير الترقية الأخيرة على مؤشر إم إس سي أي التي سيتم تنفيذها غدا الثلاثاء. ومن المتوقع بعد تلك الخطوة أن يضاف للسوق السعودي تدفقات أخرى من الأموال الأجنبية بما يتراوح بين 6.3 - 8.2 مليار دولار.

كما أن من العوامل الرئيسية المؤثرة في أداء الأسهم الخليجية الفترة المقبلة اي تصريحات بشأن النزاع التجارية إضافة إلى أي إيضاحات بشأن قرارت الفائدة من الفيدرالي الأمريكي.

ترشيحات:

"الوطنية للانتخابات" تعلن القائمة الأولية للمرشحين لعضوية "الوطني الإماراتي"

أبرز أحداث نشرة "مباشر" الإمارات.. اليوم

اقتصادية عجمان تصدر ضوابط إقامة المعارض التجارية

إنجاز جديد.. جواز السفر الإماراتي الأول عالمياً

مباشر (اقتصاد)