أخبار عاجلة

عضو سابق بـ "الأمة الجزائري": رئيس يتقدم باستقالته في هذه الحالة

وتبدأ الهيئة خلال الأيام المقبلة التواصل مع كافة الفئات والأحزاب في الجزائر للانخراط في الحوار والخروج بتوصيات تعرضها في النهاية على رئيس الدولة الجزائري عبد القادر بن صالح، تمهيدا للإعداد للانتخابات الرئاسية، إلا أن بعض القوى والتيارات وشباب الحراك يضعون بعض المطالب والشروط منها ضرورة استقالة رئيس الوزراء نور الدين بدوي.

© REUTERS / Ramzi Boudina

وقال عضو مجلس الأمة الجزائري السابق، إبراهيم بولحية، إنه لا يمكن إقالة رئيس في الجزائر في الوقت الراهن، خاصة أن الدستور الجزائري لا يسمح بذلك.

وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، الأحد أن رئيس الحكومة يمكن أن يتقدم باستقالته إذا رغب في ذلك من تلقاء نفسه إذا رأى أن ذلك يمكن أن يسهم في حل الأزمة.

وتابع: "الدستوري الجزائري ينص على أنه لا يمكن تغيير رئيس الحكومة أو حتى تعديلها، إلا في حالات الضرورة المتعلق بتنحي أو استقالة أي وزير أو رئيس الحكومة، ومن خلال معرفتي برئيس الحكومة أرى أنه قد يفعل ذلك خاصة أنه شخصية سياسية ووطنية ويبحث عن الحل  للأزمة مثل الجميع، خاصة أنه في قمة الوطنية، وإذا شعر بأنه يعرقل المسار السياسي يبادر من تلقاء نفسه بالاستقالة".

مهام موكلة

وأوضح أن لجنة المستشارين التي شكلتها هيئة الوساطة والحوار، تعمل على تقريب وجهات النظر ورصد مطالب كل الأطراف، وأن البداية كانت موفقة لهيئة الوساطة، حيث استقبلت الكثير من الشخصيات المؤثرة والتي لديها وجهة نظر في الخروج من الأزمة الراهنة.

وفيما يتعلق بالأحزاب التي رفضت التواصل مع الهيئة ومدى تأثيرها، أوضح بولحية أن هذا الرفض يأتي في الإطار الطبيعي الذي يحدث في كل أنحاء العالم مع وجود أزمات مشابهة، إلا أن الشارع أصبح يعرف جيدا أن الخروج الوحيد من المأزق هو الحوار.

وشدد على أن الانتخابات المقبلة هي التي ستفرز وزن الأحزاب أو الشخصيات التي تطرح نفسها في الشارع الآن، وأن ما يردد بشأن أن بعض الأحزاب لها وزنها في الشارع غير دقيق.

ميثاق شرفي

أكد المنسق العام لهيئة الحوار والوساطة، كريم يونس، أمس السبت بالجزائر العاصمة عزم الهيئة على إعداد ميثاق شرفي يلزم كل مترشح للاستحقاقات الانتخابية القادمة بتنفيذ مخرجات الندوة الوطنية للحوار.

وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، شدد السيد يونس خلال حفل تنصيب المجلس الاستشاري للهيئة الوطنية للحوار والوساطة السبت، والذي يتشكل من عقلاء وخبراء وجامعيين وفواعل الحراك الشعبي، على "عزم الهيئة على المبادرة بإعداد ميثاق شرفي يلتزم بموجبه كل مترشح للاستحقاقات القادمة باحترام وتنفيذ مخرجات الندوة الوطنية للحوار والوساطة".

أبرز الاسماء

ومن بين أبرز الأسماء التي ضمتها اللجنة الخبير الاقتصادي فريد بن يحيى والبروفيسور عبد الله حمادي من جامعة قسنطينة، والوزراء السابقين كمال بوشامة ومولدي عيساوي وعبد العزيز درواز، بالإضافة إلى الخبير الدستوري رشيد لوراري ورئيس بلدية وهران السابق نور الدين حلولي والفنان المسرحي سليمان بن عيسى.

SputnikNews