السعودية وصيفة للهند في إحصائية إماراتية جديدة
وبحسب الموقع الرسمي لحكومة دبي، اليوم السبت، فإن هذه الأرقام "تعكس الدور الأساسي لقطاع السياحة في تحقيق النمو الاقتصادي للإمارة بشكل عام؛ من خلال مساهمته الكبيرة في دفع عجلة إجمالي الناتج المحلي خلال العام 2020".
© AFP 2019 / Don Emmert
واحتفظت الهند بالموقع الأول على قائمة الأسواق الرئيسية بعدد زوار بلغ 997 ألفا، وذلك على الرغم من تقليص القدرة الاستيعابية لرحلات الطيران من الهند، وتقلبات العملة المحلية.
وجاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بنسبة نمو بلغت 2 بالمئة على أساس سنوي، بعدد زوار بلغ 755 ألف زائرا.
احتفظت المملكة المتحدة بمركزها الثالث بعدد زوار بلغ 586 ألف زائر، على الرغم من توجه بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي وانخفاض قيمة الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي، ما أثر على حركة المسافرين من هذا البلد.
وتواصل دبي استقطاب الزوار الصينيين بأعداد متنامية، حيث وصلت نسبة الزيادة خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 11 بالمئة، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي؛ وبلغ عدد الزوار من هذا البلد حوالي 501 ألفا.
وجاءت سلطنة عمان في المركز الخامس، حيث حققت زيادة قوية بنسبة 28 بالمئة، مع عدد زوار وصل إلى 499 ألفا.
وتمكنت دبي من الحفاظ على جاذبيتها بالنسبة للزوار الروس، حيث جاءت روسيا في المركز السادس بنحو 375 ألفا؛ وذلك استكمالاً للنجاحات التي تحققت في عام 2018 بناءً على ما تم طرحه من إجراءات مُيَسّرة للحصول على تأشيرة دخول لمواطني روسيا الاتحادية.
وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز السابع بنحو 329 ألف زائر، بارتفاع طفيف من 327 ألف زائر العام الماضي، مدعومة بجهود تسويقية وتأسيس علاقات شراكة جديدة مع خمس شركات متخصصة في مجال السفر والسياحة في الولايات المتحدة.
ومن ثم جاءت ألمانيا في المركز الثامن بنسبة نمو 5 بالمئة وبعدد زوار وصل إلى 316 ألف زائر؛ تلتها باكستان في المركز التاسع بنسبة نمو وصلت إلى 3 بالمئة من خلال 253 ألف زائر.
وقفزت الفلبين ثلاثة مراكز دفعة واحدة لتصبح بالمرتبة العاشرة، من خلال 216 ألف زائر بنسبة نمو بلغت 29 بالمئة.
© REUTERS / WANA/Reuters TV
وحافظت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على معدّل نمو ثابت بلغ 10 بالمئة، حيث جاءت السوق المصرية، على وجه الخصوص، في المرتبة الـ 13 بنسبة نمو وصلت إلى 10 بالمئة.
أما منطقة رابطة الدول المستقلة ودول أوروبا الشرقية وروسيا فقد سجّلت نمواً بنسبة 9 بالمئة.
وساهمت قارتا أمريكا الشمالية والجنوبية بنسبة 7 بالمئة، وأفريقيا بنسبة 5 بالمئة، فيما سجلت الأخيرة أسرع نسبة نمو من منطقة واحدة تجاوزت 9 بالمئة.