أخبار عاجلة

"الخوذ البيضاء" في سوريا فقدت 267 متطوعا وأنقذت 118 ألف مدني

"الخوذ البيضاء" في سوريا فقدت 267 متطوعا وأنقذت 118 ألف مدني "الخوذ البيضاء" في سوريا فقدت 267 متطوعا وأنقذت 118 ألف مدني

جي بي سي نيوز :- قالت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إن 267 شخصا من طواقمها قتلوا منذ تأسيسها آواخر عام 2012، محملة النظام السوري وروسيا مسؤولية مقتل 240 من أفرادها.

جاء ذلك في تقرير حصري أرسلته المنظمة للأناضول، تضمن الخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها منذ تأسيسه.

وحسب التقرير، فإن النظام وحليفته ، قتلوا 240 شخصا من طواقم الدفاع المدني، فيما قتلت جهات غير معروفة 27 آخرين.

وأوضح التقرير أن عدد قتلى الدفاع المدني، توزعوا المحافظات كالتالي، إدلب 51، ريف دمشق 65، دمشق 16، درعا 27، حمص 8، حماة 20، حلب 77، اللاذقية 1، القنيطرة 2.

وأشار التقرير إلى أن عدد المدنيين الذين تم إنقاذهم من قبل متطوعي الدفاع المدني بلغ 118 ألف و558 شخص على الأقل.

ولفت التقرير إلى أن 397 مركزا تابعا للدفاع المدني، تعرض للقصف منذ تأسيسه، حيث قصفت قوات النظام السوري 277 مركزا، فيما قصفت القوات الروسية 103 مراكزا، وقصفت جهات أخرى 17 مركزا.

وأوضح التقرير أن الدفاع المدني فقد 6 متطوعين من كوادره في الداخل السوري، منذ بدء الحملة الأخيرة للنظام على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا في 26 أبريل/نيسان الماضي، فيما أصيب 22 آخرين اثناء عمليات الاستجابة.

وأضاف التقرير: "أنقذت فرقنا 1722 مدنيا خلال الحملة العسكرية الأخيرة، من ضمنهم 432 طفلا، كما تم استهداف 17 مركزا للدفاع خلال الحملة ذاتها، منها ما تم استهدافه أكثر من مرة".

ومنذ 25 أبريل/نيسان الماضي، يشن النظام السوري وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد"، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية.

ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.

ويقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلادووفق الاناضول .

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقرير حديث إن 487 مدنيا قتلوا في قصف النظام وحلفائه على منطقة "خفض التصعيد" خلال الفترة بين 26 أبريل/نيسان، و23 يونيو/حزيران الماضيين.

جي بي سي نيوز