أخبار عاجلة

محللون يكشفون الاتجاهات المتوقعة للأسهم الخليجية

من: محمود جمال 

مباشر: حدد محللون خلال حديثهم لـ"مباشر"، 5 عوامل تتحكم بأداء الأسواق الخليجية خلال جلسة اليوم الثلاثاء، كما أنها ستحدد مسارها إلى نهاية الأسبوع الجاري. مشيرين إلى أن في مقدمة تلك العوامل التطورات الجيوسياسية والنتائج المالية.

وبنهاية جلسة أمس الاثنين تباين أداء بورصات الأسواق الخليجية وكانت أبرز الارتفاعات من نصيب الأسهم الإماراتية والتي حققت مكاسب تصل إلى 2.6 مليار دولار قادتها شركات وبنوك كبرى على إثر تحقيقها أرباح فصلية قوية، إضافة إلى التوسعات الجديدة لـ"إعمار" وتوقيعها عقد مع مطار بكين الدولي بقيمة 40.5 مليار درهم.

وعلى صعيد التطورات الجيوسياسية، قامت دولة إيران بالإفراج عن إحدى السفينتين البريطانيتين التي احتجزتهم نهاية الأسبوع الماضي وهي في الطريق إلى سوریا وذلك وفقا لما أعلنته سلطات جبل طارق- منطقة حكم ذاتي تابعة للمملكة المتحدة.

اتجاهات المستثمرين

وقال المدير التنفيذي لدى ثانك للاستشارات المالية، لـ"مباشر": إن سلوك المحافظ بالأسواق الخليجية مرتبط حاليا بالعوامل الجيوسياسية بشكل كبير وما يطرأ عليها من تطورات وبالتالي هو من محددات البيع والشراء لبعض المحافظ المحلية والخليجية. 

وأشار فادي الغطيس  إلى إن الارتفاعات الملفتة بالاسواق الإماراتية والتي جاءت مخالفة للتوقعات كان الداعم الأكبر فيها  صعود "إعمار" تزامنا مع كشف الشركة عن عقد جديد بالصين والأداء الذي من المتوقع أن يستمر لـ"أبوظبي الأول" ولسهم شركة "سوق دبي المالي" وذلك بعد تحقيقهما نتائج جيدة بالربع الثاني.

وأوضح إن نتائج الأعمال القوية لبعض الشركات خلال النصف الأول من العام الجاري تؤكد تحسن المناخ الاقتصادي،  متوقعا تحقيق معظم الشركات القيادية الإماراتية المدرجة نتائج أعمال جيدة.

وأكد أن سهم شركة إعمار العقارية دعم سوق دبي المالي بصورة كبيرة خلال جلسة أمس، بعد إبرام الشركة اتفاقية مع «بكين داشينغ الدولي» لتنفيذ مشروع .

ولفت إلى أن المحددات الرئيسية التي تترقبها الأسواق الخليجية قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة مع تزايد التوقعات بخفضها والذي بإقراره سيكون له أثارا جيدة على بورصات المنطقة وسيقلل تكاليف الاستثمار بالأسهم.

وبدورها، قالت المحللة منى مصطفى، عضو اللجنة العلمية بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، إن النظرة حيال الأسواق الخليجية ما تزال متباينة وسط التصعيد الجيوسياسي بالمنطقة الامر الذي دفع بعض المستثمرين للحذر والمراقبة حاليا.

وأكدت أن الارتفاعات التي حققتها الأسواق الإماراتية وأسعار النفط والأسواق العالمية إضافة إلى محافظة مؤشرات الأسواق على مستوياتها رغم التأزم الجيوسياسي الذي حدث الأسبوع الماضي يشير إلى تماسك أداء الأسهم.

ÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂíÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂàÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂôÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂàÃÂÃÂÃÂçÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂùÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂçÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂàÃÂÃÂÃÂçÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂäÃÂÃÂÃÂëÃÂÃÂÃÂñÃÂÃÂÃÂé ÃÂÃÂÃÂùÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂàÃÂÃÂÃÂãÃÂÃÂÃÂóÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂçÃÂÃÂÃÂàÃÂÃÂÃÂçÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂîÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂÃÂì

وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1 بالمائة عند تسوية تعاملات أمس الإثنين، بفضل استمرار التوترات الجيوسياسية ومخاوف نقص الإمدادات. كما  ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات اليوم الإثنين، مع استمرار موسم نتائج الأعمال وترقب قرار السياسة النقدية.

9000

ووصفت منى مصطفى مايحدث بالسوق السعودي وهو السوق القائد بالمنطقة بالأداء الصحي وعمليات جني الأرباح المستحقة والتي جاءت بعد الارتفاعات القوية التي سجلها ودفعته لتجاوز مستويات 9000 نقطة.

وقالت إن أداء السوق السعودي رغم ما يحدث بالمنطقة صحي والاتجاه للمؤشر العام صاعد مما يعطي فرصة لتجديد دماء المستثمرين بالسوق الذين يأملون في مستويات أعلي وهو ما قد يدعم اداء المؤشر خلال الفترة القادمة بعد الانتهاء من موجة جني الأرباح الحالية.

بعد تصاعد اÙحرب اÙتجارÙØ©.. ÙÙÙ Ùر٠اÙÙØ­ÙÙÙÙ Ùسار أسÙا٠اÙØ®ÙÙجØ

وفي نهاية جلسة أمس، تراجعت الأسهم للجلسة الثالثة لتغلق عند 8907 نقاط فاقدة 50 نقطة بنسبة 0.56 بالمائة،

وأضافت أن المؤشرات الخاصة بالاقتصاد السعودي والمملكة بصفة عامة تعطي توقعات قوية باستكمال المؤشر العام الصعود بالفترة القادمة، مشيرا إلى أن الجلسات المتبقية من هذا الأسبوع من الممكن أن تظل عمليات جني الأرباح مسيطره على المؤشر العام.

وتوقعت منى مصطفى أن يشهد المؤشر السعودي بجلسات الأسبوع الجاري بعض التحركات العرضية المائلة للهبوط بين 8795 و 9085 نقطة في محاولة لاستكمال عزم المؤشر للصعود مرة أخرى. 

ويُشار إلى أن مؤسسة إم.إس.سي.آي ستطلق في أغسطس المقبل المرحلة الثانية من إدراج أسهم سعودية إلى مؤشرها للأسواق الناشئة؛ وهو ما قد يضيف تدفقات أخرى من الأموال الأجنبية بما يتراوح بين 6.3 - 8.2 مليار دولار.

أما بالنسبة للسوق الكويتي، قالت منى مصطفى إن السوق الكويتي تأثر بتلك الأنباء عن التصعيد الجيوسياسي ولكن من الناحية الفنية المؤشر العام لم يتخلى عن الاتجاه الصاعد، مبينا أنه في مرحلة استجماع للقوى الشرائية من جديد ومن ثم الصعود.

وأوضحت أن أداء الأسهم القائدة يفتقد للعزم الكافي خلال الفترة الحالية نتيجة لانخفاض السيولة التي قد تشهد تحسن تدريجي بالأسابيع القليلة القادمة وهو ما سيلقي بالآثار الإيجابي علي الأسعار السوقية للأسهم وسيفتح شهية المتعاملين.

يشار إلى أن مؤسسة إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق قررت ترقية أسهم كويتية إلى مؤشرها الرئيسي للأسواق الناشئة في 2020.

 

ترشيحات

"العبار" يكشف عن شراكة جديدة مع منافس صيني لـ"أوبر"

"سينوك" الصينة و"أدنوك" الإماراتية توقعان مذكرة تفاهم بشأن التنقيب

صور.. توقيع 16 اتفاقية خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي الإماراتي الصيني

محمد بن زايد: العلاقة مع الصين تمثل "توجهاً استراتيجياً"

مباشر (اقتصاد)