عادل بابكير (جدة)
أعاد عدد من المواطنين عقارب الساعة إلى الوراء عندما كانوا يحتفلون بإجازة عيد الفطر المبارك قبل صدور الأمر السامي القاضي بتغيير الإجازة الأسبوعية «الخميس والجمعة» إلى يومي «الجمعة والسبت»، ما جعلهم يتأقلمون مع الساعة البيولوجية، لاسيما أنه في السنوات الماضية قضاء «الخميس والجمعة» كإجازة أسبوعية لدى عدد من المؤسسات، يحتاج إلى ترتيب، خاصة أنها تتزامن مع إجازة عيد الفطر المبارك، ويمثل ذلك عامل جذب في تحديد الأماكن التى يفضل الأهالي قضاء عطلاتهم في ربوعها.(عكاظ) رصدت آراء عدد من المواطنين الذين اختلفت وجهاتهم كل حسب ظروفه وأسرته.بداية أفاد أحمد المعيرفي من قاطني المدينة المنورة أنه فضل السفر إلى جدة للاستمتاع بأيام الإجازة على شواطئ عروس البحر الأحمر، مشيرا إلى أن هناك مهرجانات وأجواء جميلة تأسره تساعده على قضاء فترة نقاهة برفقة العائلة والأولاد.أما أحمد فوزي فأكد أن عيد الفطر المبارك يختلف تماما عما كان في السنة الماضية، كونه يتواكب مع إجازة يومي الجمعة والسبت وذلك بعد القرار السامي القاضي بتغيير الإجازة الأسبوعية، مشيرا إلى أنه فضل السفر لذويه القاطنين في جنوب المملكة لمعايدتهم ومشاركتهم الاحتفال بالعيد.أما صالح الزهراني من منسوبي القطاع الخاص، الذي التقته (عكاظ) فور وصوله من الطائف، فأفاد أن البعض كان يعتاد على قضاء إجازة عيد الفطر المبارك بشكل تقليدي قبل أن يتغير نمط الحياة والروتين اليومي للمجتمع، لافتا إلى أنهم سيتأهبون لقضاء عطلة العيد التى تتواكب مع يومي الجمعة والسبت.في حين أوضح محمد القرني المسؤول عن التسويق والحجوزات بإحدي قاعات الأفراح والمناسبات بجدة، أن إدارة القاعة استنفرت لاستقبال العرسان الراغبين في دخول عش الزوجية، في أيام عيد الفطر المبارك، لافتا إلى أن القاعة تكتظ بالحجوزات في الأعياد ما سيتسبب في تغيير الأسعار.من جانبه، ألمح حسان فران إلى أن عمله في القطاع الخاص لا يتوافق مع يومي الإجازة، كونه يعمل بنظام الدوام الصباحي والمسائي، مؤكدا أن تصادف أيام عيد الفطر المبارك مع الإجازة الرسمية لم يغير شيئا من نمط حياته المعتاد.وقال علي عطيوي إن الإجازة الأسبوعية ستغير من نمط حياته المعتاد كليا لأنه تعود على أن يخصص الأربعاء والخميس لأصدقائه والجمعة للزيارات العائلية.
