أخبار عاجلة

وزير السياحة اللبناني لـ"سبوتنيك": جهود مكثّفة لجذب الروس إلى بلدنا

وقال كيدانيان، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "إن الإحصاءات التي تقوم بها وزارة السياحة اللبنانية تظهر نموا في عدد السياح الروس بنسبة 127 في المئة خلال العام الحالي مقارنة بالعام 2010، الذي سجل أفضل نشاط سياحي في البلاد على الإطلاق".

وأوضح كيدانيان أن عدد السياح الروس الوافدين إلى لبنان خلال العام الحالي بلغ عشرة آلاف و109 سائح، مقارنة بتسعة آلاف و773 في العام 2018، وثمانية آلاف و499 خلال العام 2017، وأربعة آلاف و447 خلال العام 2010.

وأضاف أن "هذا العدد يمثل تطورا كبيرا ولكننا نعتبره غير كاف، ولهذا فإننا نركز جهودنا لتطويره".

© Sputnik . Zahraa el Amir

وأشار كيدانيان إلى أن هذه النسبة "ملفتة جدا للانتباه خصوصا أننا بدأنا العمل على السوق الروسية في مرحلة متأخرة جدا، أي خلال العامين 2018-2019". وأضاف كيدانيان أن "السوق الروسية مهمة جدا بالنسبة إلينا لما تمثله من امكانيات كبيرة".

وحول خطة وزارة السياحة لتطوير التعاون مع ، أشار كيدانيان إلى أنه "خلال آخر زيارة قمت بها إلى موسكو في آذار/مارس من العام الحالي، التقيت بعدد كبير من القائمين على السياحة، واتفقنا على اعتماد "علامة مسجلة" أي التركيز على خدمة سياحية محددة والترويج لها في السوق السياحية الروسية".

وأضاف: "من المؤسف أننا لم نحقق ما نطمح إليه حتى الآن، في ما يتعلق بإيجاد هذه الفرصة، لا سيما أن القضايا الداخلية في لبنان استغرقت الكثير من وقتنا، ومع ذلك فإننا سنكثف الجهود للوصول إلى الأهداف المنشودة".

وأشار كيدانيان إلى أن ثمة عوامل دفع يمكنها أن تحقق النجاح في هذه الجهود، أهمها وجود خط طيران مباشر بين لبنان وروسيا، من خلال شركة "أيرفلوت" التي تنظم 4 إلى 5 رحلات أسبوعياً بأسعار مقبولة نسبيا.

ورأى وزير السياحة اللبناني أن "ما ينقصنا هو تفعيل التعاون بيننا وبين الشركات الروسية وأحد الفنادق اللبنانية الكبرى وشركة أيروفلوت، لكي نكرس شراكة حقيقية، تدفع في اتجاه جعل لبنان وجهة مهمة للسياح الروس"، لافتا إلى أن "الطرف الروسي الذي نعمل معه يمتلك خبرة كبيرة في لبنان ويعرف أننا نستطيع القيام بكل ما يمكن لكي يلفت نظر السياح الروس إلى بلدنا".

وحول القدرة التنافسية للبنان في جذب السياح الروس أمام دول الجوار، مثل قبرص ومصر واليونان، أوضح وزير السياحة اللبناني أن "لبنان ليس بلد 800 ألف سائح، إذ يكفينا جذب عشرات آلاف السياح الروس فحسب، وهذا ما يجعلنا نتوجه إلى فئات معينة في المجتمع الروسي يمكن أن تكون مهتمة بلبنان، أخذاً في الحسبان عاملي التكاليف المرتفعة قياساً إلى الدول الأخرى، والتواصل الثقافي".

SputnikNews