واختتمت قمة العشرين، أعمالها، اليوم السبت 29 يونيو/ حزيران، في اليابان.
وكتبت كالامار 3 تدوينات على "تويتر"، وجهت فيها رسائل لكل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتريزا ماي، رئيس وزراء بريطانيا، والملكة ماكسيما، ملكة هولندا.
وعلقت على مصافحة ترامب ومحمد بن سلمان: "عزيزي دونالد ترامب، عندما التقيت بولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، هل ناقشت قتل السيد خاشقجي، التسلسل القيادي، التحقيق الفاشل، المحاكمة المغلقة"، مضيفة: "بإمكانك إحداث كل التغيير في البحث عن العدالة لجمال خاشقجي".
وكتب عن لقاء ملكة هولندا مع محمد بن سلمان: "يا صاحبة السمو الملكي، عندما قدمت لمحمد بن سلمان شرف لقائك، أنا أؤمن أنك أبرزت قتل خاشقجي خارج نطاق القضاء"، مضيفة: "التحقيقات الفاشلة، وعدم التركيز على التسلسل القيادي، والمحاكمة المغلقة، أنا واثقة أنك طالبت بالعدالة لجمال".
وقالت المقررة الأممية، في تغريدة ثالثة عن لقاء تريزا ماي وولي العهد السعودي: "رئيسة وزراء بريطانيا، تطلب الشفافية من الأمير السعودي في قضية خاشقجي"، مضيفة: "هذا ليس بالكثير ولكنه قد يكون أكثر مما قدمه العديد من الزعماء في قمة العشرين (G20).
وتابعت: "الصمت ليس خيارا.. العدالة لجمال".
وأصدرت المحققة المعنية بقضايا الإعدام في الأمم المتحدة، يوم 19 يونيو / حزيران، تقريرها بشأن مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، الذي قتل داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول، وقالت: "المملكة العربية السعودية مذنبة في مقتل الصحفي السعودي، مشيرة إلى أن التحقيقات التي أجرتها تركيا والمملكة العربية السعودية لا تفي بالمعايير الدولية المطلوبة".
وأضاف التقرير : "هناك أدلة موثوقة على أن ولي عهد المملكة العربية السعودية متورط في مقتل خاشقجي، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من التحقيق"، ودعا إلى فرض عقوبات دولية على ولي العهد السعودي والجناة المحتملين في مقتل خاشقجي.
وطالب التقرير المملكة العربية السعودية بالاعتذار لتركيا والولايات المتحدة وعائلة خاشقجي والإقرار بقتل الصحفي، كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع غير رسمي لتقييم تأثير مقتل خاشقجي على الوضع الأمني، كما دعا التقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي للبدء في تحقيقه الخاص بشأن قتل خاشقجي.
