وتابع، في حديثه مع برنامج "عالم سبوتنيك"، اليوم الخميس 27 يونيو / حزيران: "لم يعد لهم معقل إلا ترهونة، التي لجأوا إليها، أمس الأربعاء، بعد الانسحاب".
ولفت جعودة إلى أنه "بهذا الانسحاب يكون الضغط الأكبر أو المرحلة المقبلة، هو تحرير مدينة الأصابعة، التي تبعد نحو 30 كيلو مترا، خارج غريان ولديهم تمركز فيها أيضا، ومن بعدها تبقى ترهونة، وهذا سيؤثر معنويا وماديا".وأكد أنه "تم فقد الاتصال بآمر القوات اللواء عبد السلام الحاسي منذ استعادة غريان من قبل قوات حكومة الوفاق".
وذكر أن "الدعم العسكري لحكومة الوفاق لا يقاس قياسا على الدعم العسكري للطرف الآخر".
وأضاف: "قوات الوفاق تمتلك ميزة يدركها أي استراتيجي أو أمني أو عسكري وهي الحاضنة الشعبية"، مشيرا أن "القوات المتقدمة تعتبر غازية، في حين أن القوات المدافعة من أبناء تلك المناطق (مصراته، الزاوية، طرابلس، غريان، الزنتان)، في حين لا تتوفر تلك الحاضنة عند الطرف الآخر، إذا ما استثنينا بعض المناطق نتيجة انحياز ترهونة إلى قوات حفتر"، مؤكدا أن "المعركة في النهاية ستحسم لقوات حكومة الوفاق".
