أخبار عاجلة

رجل يسلم ابنه لحبل المشنقة لمشاركته بإبادة الإيزيديين العراقيين

وأعلن المكتب الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى العراقي في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، أن محكمة جنايات نينوى، أصدرت حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق مدان بالانتماء إلى عصابات "داعش" الإرهابية والاشتراك بجرائم القتل والخطف بحق مواطنين من الطائفة الإيزيدية.

© Sputnik . Nazek Mohammed

وأضاف المكتب أن الهيئة الأولى لمحكمة جنايات نينوى نظرت في قضية أحد المدانين وحكمت عليه بالإعدام شنقا حتى الموت بعد اعترافه بإعدام وقتل مواطنين من الطائفة الإيزيدية والاشتراك بخطف نساء من الطائفة نفسها.

وأفاد المكتب بأن الإرهابي كان يرتدي الزي الأفغاني، ويحمل السلاح، وعمل بما يسمى "الشرطة الإسلامية" التابعة للتنظيم الإرهابي، كما شارك بالمعارك ضد القوات الأمنية في قضاء سنجار وخصوصا في مجمع العدنانية والقحطانية والجزيرة ودوميز وقرية كوجو"، غربي الموصل، مركز نينوى، شمالي البلاد".

ونوه المكتب الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى العراقي إلى أن الحكم شنقا حتى الموت صدر بحق المدان، بناء على اعترافه الواضح والصريح أمام المحكمة وإخبار والده بانتماء ابنه، لعصابات "داعش" الإرهابية، وأقوال الشهود ووفقا لإحكام المادة الرابعة ‏من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005.‏

وأعلن مجلس القضاء الأعلى العراقي، في بيان حصلت عليه "سبوتنيك"، في التاسع من أيار/مايو الماضي، أن محكمة جنايات نينوى أصدرت حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق مدان لانتمائه إلى عصابات "داعش" الإرهابية والاشتراك بجرائم القتل، والاغتصاب التي مارساها التنظيم المتطرف.

وبين المجلس في البيان الصادر عن المركز الإعلامي الخاص به، إن "الإرهابي عمل كعنصر استخباراتي ضمن التنظيم الإرهابي للإبلاغ عن المواطنين، كما أنه كان يرتدي الزي الأفغاني، ويحمل السلاح.

وأضاف المركز أن "الإرهابي شارك بالمعارك في قضاء زمار، وقتل خمسة عناصر من القوات الأمنية كما قام باغتصاب إحدى النساء من الطائفة الإيزيدية.

وكانت الهيئة الأولى في محكمة جنايات الكرخ، قد نظرت قضية أربعة مدانين بالانتماء لعصابات "داعش" الإرهابية نفذوا عمليات إجرامية استهدفت المواطنين الأبرياء بهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل العراق وسوريا، حسب بيان لمجلس القضاء بتاريخ 21 أبريل/نيسان الماضي.

وأشار البيان إلى أن "الإرهابيين تمت محاكمتهم من قبل المحاكم العراقية بعد استلامهم من قوات سوريا الديمقراطية كونهم مطلوبين للقضاء العراقي".

وأعلن المكتب الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى العراقي، في بيان حصلت مراسلتنا عليه، في 24 مارس/ آذار الماضي، أن "الهيئة الثانية لمحكمة جنايات صلاح الدين نظرت دعوى مدان اعترف بحيازته لمسدس نوع كلوك (كاتم)، مع حزام ناسف بغية تفجير نفسه على القوات الأمنية في المحافظة".

وتواصل المحاكم العراقية النظر في قضايا لمتهمين بالإرهاب عراقيين ومن جنسيات مختلفة، يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي، والضلوع في عمليات إرهابية في مناطق مختلفة من البلاد.

وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش"، في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر عام 2017، بعد نحو 3 سنوات من مصارعة التنظيم التكفيري.

SputnikNews