ومن بين التعليقات، قال الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، إن "العملية التي قام بها جنودنا الأشاوس بكل احترافية، وإقدام، بالقبض على زعيم داعش في اليمن، تؤكد النجاحات المستمرة لأبطالنا سيوف التوحيد في دحر أعداء الدين والوطن".
وأضاف في تغريدات نشرها على حسابه الرسمي على "تويتر": "قالها سمو سيدي ولي العهد سندمر التطرف، وهاهم رجاله الشجعان، جنود الوطن، يحققون منجزا هاما في محاربة التطرف والإرهاب، وهم مستمرون بعزم لا يلين في حماية وطننا وعقيدتنا".
وتابع: "عملية القبض على زعيم داعش التي تمت بتوفيق الله تعالى، في وقت قياسي، ولم ينتج عنها أي خسائر سواء في صفوف جنودنا أو بين المدنيين، تدل على التقدم والتطور الكبير الذي شهدته قواتنا المسلحة بقيادة وتوجيه سمو سيدي ولي العهد وزير الدفاع".
ومن جانبه قال عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، إن العملية النوعية التي أدت إلى القبض على زعيم تنظيم داعش في اليمن، هي استمرار لنجاحات المملكة وجهودها المشهودة وتأكيد لالتزام حكومة السعودية، في مواجهة كل قوى التطرف والإرهاب.
وبدوره علق السفير محمد آل جابر، سفير المملكة العربية السعودية في اليمن، على العملية وقال إن"العملية الاحترافية ضد داعش بالقبض على زعيم التنظيم الإرهابي في اليمن، والعمليات التي تنفذها قوات التحالف بقيادة المملكة في مواجهة الميليشات الإرهابية الحوثية والتي كان آخرها استعادة قوات الشرعية للعديد من المديريات في صعدة وحجة والضالع تؤكد حزماً وعزماً على مواجهة الإرهاب واستعادة الدولة لتحقيق الامن والسلام في اليمن".
وقال إن العملية تؤكد على "رؤية وعزم صاحب السمو ولي العهد على القضاء على التطرف وقوة إرادة شعب المملكة".
وكان العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن أن القوات الخاصة السعودية ونظيرتها اليمنية نفذت عملية نوعية ناجحة بالداخل اليمني، تم على إثرها إلقاء القبض على أمير تنظيم داعش الإرهابي باليمن الملقب بـ (أبو أسامة المهاجر) والمسؤول المالي للتنظيم وعدد من أعضاء التنظيم المرافقين له. وأكد على أن العملية تمت في 3 يونيو الجاري.
ونشرت صفحة وزارة الخارجية السعودية على "تويتر" مقطع مصور لجنود ينفذون عملية خاصة، ومنها إلقاء القبض على شخص قالت الصفحة إنه زعيم داعش في اليمن.
وأشار المالكي في تصريحه إلى أن المراقبة المستمرة لأحد المنازل أثبتت وجود أمير التنظيم وأعضاء من تنظيم داعش الإرهابي وكذلك وجود 3 نساء و 3 أطفال.
وأضاف العقيد المالكي أن التحالف اتخذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لحماية المدنيين لتنفيذ العملية، من خلال تحديد ومعرفة النمط الحياتي حول مكان وجود المطلوبين لغرض تقليل الأضرار الجانبية لعملية الهجوم والقبض على العناصر الإرهابية وكذلك سلامة النساء والأطفال الموجودين بالمنزل.
وأشار المالكي إلى أن العملية استمرت مدة 10 دقائق منذ بداية الهجوم وإلقاء القبض على المطلوبين وحصر المضبوطات الخاصة بالإرهابيين والتنظيم، نتج عن العملية إلقاء القبض على أمير التنظيم، وكذلك أعضاء من التنظيم ولم يصب أي من النساء والأطفال داخل المنزل، ولم يكن هناك أي أضرار جانبية بالمدنيين.
وأسفرت العملية بحسب المالكي عن مصادرة عدد من الأسلحة والذخيرة، أجهزة لاب توب وكمبيوتر، مبالغ مالية بمختلف العملات، أجهزة إلكترونية، أجهزة GPS، أجهزة اتصال، وغيرها من المقبوضات.
