مباشر: يرى محللون أن الجنيه الإسترليني سيتراجع لأدنى مستوى منذ 2017 أمام اليورو، مع تجاوز الأثار المتوقعة لاضطرابات البريكست اتجاه البنك المركزي الأوروبي للسياسة التيسيرية.
ومن المقرر أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر/تشرين الأول.
وصرح جونسون بوريس المرشح الأقرب لخلافة تريزا ماي في منصب رئاسة الوزراء بأن البرلمان البريطاني مستعد لتنفيذ البريكست دون اتفاق.
وقال بنك "جي.بي.مورجان" إن العملة البريطانية ستتراجع عند 0.92 إسترليني لكل يورو وهو مستوى أقل بنحو 3 بالمائة عن مستواه في الوقت الحالي، كما أنه أدنى أداء في 21 شهراً، بحسب وكالة "بلومبرج".
وفيما صرح تيموثي جراف المحلل في "ستيت ستريت بنك آند تراست" بأن الجنيه الإسترليني سيشهد مزيداً من الاتجاه الهبوطي، قائلاً: "لقد كان بنك إنجلترا يتحدث عن مسار متفائل للغاية بالنظر إلى أن كل البنوك الأخرى فيما عدا النرويج تتحدث بشأن سياسة نقدية تيسرية".
ومنذ بداية أبريل/نيسان الماضي انخفض الجنيه الإسترليني أمام اليورو بنحو 3.5 بالمائة.
فيما ذكر ستورت بنوا رئيس استراتيجية الاستثمار لعملات دول مجموعة الـ10 في "بانكو ستاندر" أن من الصعب رؤية الكيفية التي سينتهي فيها الضباب السياسي في المملكة المتحدة، وبالتالي فإن هبوط الإسترليني لن يكون دافعاً لشراءه من قبل المستثمرين".
وتابع: "إذا استمرار الفيدرالي في الضغط على الدولار سيكون اليورو هو الفائز بشكل تلقائي".
