أخبار عاجلة

تحليل: بورصات الخليج في مرمى التطورات الجيوسياسية

من: محمود جمال

مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن تعود الأسواق الخليجية خلال تعاملات الأسبوع الجاري إلى الاداء المتباين والمائل للهبوط وسط تصاعد الأجواء الجيوسياسية بالمنطقة مجددا وهو ماأثر سلبا على أداء الأسواق العالمية.

وبنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، تباين أداء الأسواق الخليجية حيث جاء في مقدمة القائمة الخضراء بورصتي دبي وأبوظبي فيما تراجع السوق السعودي بأقل من 1 بالمائة.

وبعد أن قامت إيران بإسقاط طائرة أمريكية بدون طيار الخميس الماضي، أفادت تقارير صحفية بأن الولايات المتحدة كانت تعتزم الرد بهجمات عسكرية ضد طهران لكن الرئيس الأمريكي دونالد تراجع قبل تنفيذ ذلك مباشرة.

وتسببت تلك التوترات الجيوسياسية التي حدثت قرب مضيق هرمز بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران في وقف سلسلة الارتفاعات التي أنعشت مؤشرات الأسهم العالمية خلال الأيام القليلة الماضية، لتتباين الأسواق بنهاية الأسبوع.

اÙÙؤشر اÙسعÙد٠ÙÙاص٠ÙÙاسب٠ÙÙجÙسة اÙثاÙÙØ©.. Ù

الأسواق والتوترات

وقال نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو لـ"مباشر"، إن التوترات الجيوسياسية بالمنطقة التي قد تقود إلى مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران على الرغم من التصريحات بعدم الرغبة في ذلك من قبل المعنيين من المرجح أن تدفع أسواق المال بالمنطقة الى التذبذب خلال الأسبوع الجاري. 

وأَضاف رائد دياب أن الأسواق ستتأثر خلال الفترة القادمة بنتائج اللقاء المرتقب بين الولايات المتحدة والصين لحل الخلاف التجاري بينهما والذي باستمراره يجد النشاط التشيغلي لبعض الشركات القيادية بالمنطقة آثرا سلبيا.

وعلى ذات الصعيد، وجهت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية، المشغلين الجويين المسجلين في الدولة بتقييم مناطق الطيران المتأثرة ووضع التدابير اللازمة، لتفادي التشغيل في المناطق التي قد تعرض عمليات الطيران المدني للخطر.

وتبدأ قمة مجموعة العشرين برئاسة اليابان في أوساكا في 28 حزيران/يونيو الجاري على خلفية حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وأكد رائد دياب أن قرار الفيدرالي الأخير بإبقاء الفائدة دون تغيير مع تلميح بخفضها في حالة تباطؤ النشاط الاقتصادي منح بعض الدعم لمعنويات المتداولين وخصوصا بالقطاع العقاري الذي يواجه تحديات كبرى منذ فترة ليست بالقليلة.

وأوضح أن قرب موسم الإعلانات عن نتائج شركات النصف الأول من العام الحالي من العوامل الرئيسية التي ستحدد اتجاه الأسواق في الفترة المقبلة أيضا. مرجحا أن تشهد الأسواق المزيد من التقلبات في الفترة القادمة لحين اتضاح الصورة أكثر. 

Image result for saudi financial market

فرص للاستثمار

وقال إيهاب رشاد خبير أسواق المال: أن الأسهم البنكية تمثل فرصاً للاستثمار في الأسواق المالية بالمنطقة ولاسيما بالإمارات، نظراً لما تتمتع به المؤسسات المصرفية من أداء مالي وتشغيلي جيد وقت الأزمات بصفة عامة.

وأشارإلى أن هناك ترقب لدى المستثمرين الإعلان عن نتائج فصلية متميزة بنهاية الربع الثاني من العام الجاري. 

وبين إن الأسهم الإماراتية شهدت زخماً شرائياً في التعاملات الأسبوعية مدعوما بإعلان وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، بشأن تثبيت تصنيفات الجدارة الائتمانية طويلة وقصيرة الأجل لسبعة بنوك مدرجة.

والبنوك السبعة هي : "الشارقة الإسلامي"، و"الإمارات للتنمية"، و"العربي المتحد"، و"التجاري الدولي"، و"بنك عجمان"، و"المصرف"، و"بنك الشارقة".

وأكد أن حالة الترقب ما زالت السائدة على تعاملات المستثمرين، نتيجة العوامل الجيوسياسية ما ساهم في تدني مستويات التداولات، التي تقوم بها المؤسسات والمحافظ الأجنبية.

ولفت إلى أن تداولات شهر "يوليو"/ الجديد ستشهد تزامن مع قرب موسم الإعلان عن النتائج النصفية، موضحا أن هناك مستثمرين ينتظرون نتائج تلك الفترة، التي ستكون بمثابة تأكيد على استمرارية أداء الشركات في السوق بتحقيق أداء جيد.

مقومات الصعود

وقال جمال عجاج المحلل المالي أن هناك عدداً من المحفزات وخصوصاً بالإمارات وهو انتظار نفاذ عمليات اندماجات كبرى بقطاع البنوك. ويوم الثلاثاء القادم يجتمع مجلس إدارة شركة شعاع كابيتال لبحث اجراءت الاندماج مع مجموعة أبوظبي المالية والذي من خلاله ستكون كيانا ماليا ضخما بقيمة تتجاوز 20 مليار دولار.

وأضاف عجاج أن الأسهم الكبرى وخصوصاً "البنكية" و"العقارية" شهدت زخماً واضحاً في تعاملات المستثمرين الأجانب، خلال الأسبوع، لعمليات شراء، ما ساهم في مواصلة مؤشرات الأسواق رحلة الصعود.

وأوضح أن الدافع لهولاء المستثمرين الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في تلك الأسهم تزامنا مع وصولها لمستويات سعرية مغرية.

لفت إلى أن الأسواق المالية خليجياً وفي مقدمتها الإماراتية تمتلك مقومات مواصلة الصعود، على الرغم من حالة الترقب السائدة لما ستفسر عنه التوترات الجيوسياسية، وانتظار المستثمرين للنتائج النصفية للشركات المدرجة. 

سÙ٠دب٠Ùربح 3 ÙÙÙارات درÙÙ Ù٠أسبÙع.. ÙÙذ٠اÙأسباب

السوق السعودي

من جانبه، توقع محمد الميموني المحلل بأسواق الأسهم، أن يكون أداء السوق السعودي هذا الأسبوع مائلا للإيجابية نتيجة عدة حوافز في مقدمتها التحسن الذي طرأ على النفط العالمية، وكذلك التفاؤل العالمي بأن يخرج اجتماع مجموعة العشرين بنتائج جيدة من شأنها الحد من التداعيات المتوقعة للحرب التجارية بين أمريكا والصين.

وتوقع ضخ سيولة استثمارية من الصناديق الاستثمارية بعد إتمام ترقية السوق للمرحلة الثالثة لمؤشر "فوتسي راسل"، بالتالي يتوقع أن زيادة نشاط عدد من الأسهم القيادية كالمصارف والبتروكيماويات والاتصالات. 

 وأكد أن المستثمرين يمكنهم تحقيق أرباح الأسبوع الحالي، مع دخول سيولة جديدة عبر الصناديق الأجنبية بعد ترقية السوق للمرحلة الثالثة لمؤشر "فوتسي راسل".

 Ø§ÙÙؤشرات اÙÙÙÙتÙØ© تستÙ٠اÙتعاÙÙات عÙ٠ارتÙاع جÙاعÙ

حالة الترقب

وأشار إبراهيم الفيلكاوي المستشار الاقتصادي بالأسواق لـ"مباشر" إن المستثمرون سيعودون الى حالة الحذر ومراقبة التطورات بشأت الوضع الجيوسياسية مع تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توجيه ضربات عسكرية لإيران قبيل تنفيذها مباشرة على خلفية إسقاط طهران لطأئرة أمريكية بدون طيار بالقرب من مضيق هرمز.  

وقال إن هناك تحول للمستثمرين في الوقت الحالي  إلى اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة مجموعة العشرين باليابان الأسبوع القادم، مع آمال لخفض تصعيد الحرب التجاري.

ولفت إلى أن السوق الكويتي من المرجح أن يشهد  أداء مغيرا لأداء الأسواق الخليجية خلال الأسبوع الجاري حيث يأتي ذلك بالتزامن مع انتظاره الترقية على مؤشر الأسواق الناشئة "إم إس سي آي".

ويشار، إلى أن "MSCI" أعلنت في يونيو/حزيران 2018 أنها وضعت بورصة الكويت تحت المراقبة لمناقشة ترقيتها إلى مؤشرها للأسواق الناشئة، والتي سيتم الإعلان عن نتائجها في 25 يونيو الجاري.

ترشيحات

من البحرين.. أمريكا تكشف أولى خطوات "صفقة القرن" يونيو المقبل

الجامعة العربية: فلسطين طالبت باجتماع طارئ تخوفاً من "صفقة القرن

المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: إعلان صفقة القرن "قد يتأجل" لنوفمبر

السيسي عن صفقة القرن: هل تتصورون أن أفرط؟

"أبومازن" يعلن من شرم الشيخ..شروط نجاح خطط تسوية القضية الفلسطينية

مباشر (اقتصاد)