أخبار عاجلة

«وفاة المعزول» .. أرفع وأعنف رد رسمي من القاهرة على تصريحات أردوغان .. باحثة عربية : مرسي لن يكون سيد قطب جديدا!

الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم 

دعت الجماعة المصريين إلى "التجمع أمام السفارات والقنصليات المصرية في الخارج" والمطالبة بفتح تحقيق دولي في ملابسات وفاة مرسي. فهل تشكل وفاة الرئيس الأسبق نقطة تحول جديدة في تاريخ حركة الإخوان المسلمين؟ الباحثة التونسية المتخصصة في الفكر الإسلامي آمال قرامي تجيب في حوار مع  DW عربية على هذه السؤال وأسئلة أخرى.

DW عربية: بصرف النظر عن الجدل حول ظروف وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي، هل ترين وجهاً للتشابه بين وفاته وما حصل لسيد قطب، فيما يتعلق بوقعها الرمزي على الإخوان المسلمين؟

آمال قرامي: بالتأكيد. الحركات الإسلامية عادة ما تبحث عن صنع رموز. والجماعات الإسلامية بمختلف تكويناتها، وليست حركة الإخوان المسلمين فقط، تعمل على خلق رمز فردي جديد وإبراز محمد مرسي رمزاً بديلاً لشخصيات تولت قيادة الإخوان. 

أرفع وأعنف رد رسمي من القاهرة على تصريحات أردوغان

قال شكري إن تصريحات الرئيس التركي المشككة في طريقة وفاة الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، تعكس رغبته في "التغطية على تجاوزاته الداخلية، والدخول في مهاترات عبثية لخدمة وضعه الانتخابي والعمل حصرا نحو اختلاق المشاكل".

وشدد الوزير المصري، على أن كلام أردوغان "المرسل الذي يملأ به خطاباته وتصريحاته لا يعكس سوى حقيقة ارتباطه العضوي بتنظيم الإخوان".

واتهم شكري الرئيس التركي بتبني فكر الإخوان الذي "اعتنقته القاعدة وداعش وغيرهما من التنظيمات الإرهابية، والذي وظف ليؤدي إلى استشراء النزاعات وإزهاق أرواح الأبرياء".

وأكد أن "هذا السلوك من جانب أردوغان ينم عن حقد دفين تجاه ما يحققه الشعب المصري وقيادته من مكتسبات ونجاحات متنامية على كافة الأصعدة"، مشددا على أن تلك التصريحات "تنطوي على افتراء واضح لا يعدو كونه مصدرا للتندر والسخرية، فالأمر برمته يضاف إلى قائمة التجاوزات الكثيرة التي لا تليق بمكانة الشعب التركي الشقيق".

وكان أردوغان قال إن الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي قتل ولم يمت بشكل طبيعي، مؤكدا أنه سيقوم بكل ما يلزم للتأكد من مقاضاة السلطات المصرية في وفاة مرسي، أمام المحاكم الدولية.(المصدر)

 

الموجز