أخبار عاجلة

الفيدرالي يتخلى عن نهج "الصبر" مع إرجاء خفض الفائدة لـ2020

الفيدرالي يتخلى عن نهج "الصبر" مع إرجاء خفض الفائدة لـ2020 الفيدرالي يتخلى عن نهج "الصبر" مع إرجاء خفض الفائدة لـ2020

من: سالي إسماعيل

مباشر: يتوقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض معدل الفائدة لكن هذه الخطوة لن تحدث قبل حلول عام 2020، كما أسقط كلمة "الصبر" لوصف نهجه في السياسة النقدية.

وتأتي هذه التغييرات في تقرير توقعات صناع السياسة بالبنك المركزي الأمريكية الصادرة اليوم الأربعاء، بعد اجتماع دام لمدة يومين، وسط التأكيد على عدم تغيير معدل الفائدة هذا العام.

وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال التقرير تقديرات التضخم والتضخم الأساسي عن العام الحالي لكنه أبقى على توقعات النمو الاقتصادي كما هي دون تغيير مقارنة بتقرير مارس/آذار الماضي.

ويتوقع المركزي الأمريكي بقاء معدل الفائدة كما هو خلال العام الحالي بأكمله عند مستوياته الحالية والتي تتراوح بين 2.25 إلى 2.50 بالمائة.

وتتوافق هذه التقديرات مع توقعات مارس/آذار الماضي لكنها تختلف عن رؤية البنك قبل التحول للنهج الحذر والتي كانت تشير لزيادتين بمعدل الفائدة في عام 2019.

وصوت مسؤولو البنك المركزي في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في هذا الاجتماع على تثبيت معدل الفائدة عند نطاق يتراوح بين 2.25 إلى 2.50 بالمائة.

وجاء التصويت بأغلبية 9 أصوات ضد صوتاً واحداً معارض، لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ولاية سانت لويس "جيمس بولارد" والذي طالب بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

وتقف بذلك معدلات الفائدة الأمريكية عند نفس المستوى المسجل في ديسمبر/كانون الأول في عام 2018 بعد زيادة 25 نقطة أساس (0.25 بالمائة) المثيرة للجدل.

وبحسب بيان السياسة النقدية، فإن الاقتصاد الأمريكي يواصل التوسع لكن مع ذلك فإن حالات عدم اليقين خلال الستة أسابيع الماضية قد تزايدات بشأن التوقعات المستقبلية.

ويشير متوسط تقديرات الفيدرالي إلى تنفيذ عملية خفض واحدة في معدل الفائدة بعام 2020 قدرها 25 نقطة أساس، وذلك مقارنة مع التوقعات السابقة والتي كانت تكشف عن زيادة واحدة.

وبالنسبة للتوقعات الاقتصادية على المدى المتوسط، فأبقى على تقديرات العام الحالي لكنه رفع الأرقام المتوقعة عن عام 2020.

ويرى صناع السياسة الأمريكيين أنه من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنحو 2.1 بالمائة في عام 2019 وهي نفس التوقعات السابقة.

لكنه رفع تقديرات نمو الاقتصاد الأمريكي إلى 2 بالمائة في عام 2020 بزيادة 0.1 بالمائة عن التقديرات السابقة، فيما ثبت توقعاته عن عام 2021 عند وتيرة نمو تبلغ 1.8 بالمائة.

وعلى صعيد معدل البطالة، فقام البنك المركزي بخفض تقديرات خلال الأعوام الثلاثة حتى عام 2021 بمقدار 0.1 بالمائة لكل منهم لتصبح 3.6 و3.7 و3.8 بالمائة على الترتيب.

وفيما يتعلق بتقديرات التضخم والتضخم الأساسي، فقام الفيدرالي بمراجعة الأرقام بالخفض في العامين الحالي والمقبل قبل أن يثبتها عند 2 بالمائة في عام 2021.

وخفض البنك المركزي توقعاته لمعدل التضخم في عام 2019 إلى 1.5 بالمائة مقابل 1.8 بالمائة التي كانت في تقديرات شهر مارس/آذار الماضي.

في حين قلص توقعاته بشأن معدل التضخم عن عام 2020 إلى 1.9 بالمائة وهو أقل بنحو 0.2 بالمائة عند المقارنة مع التقديرات السابقة.

وبالنسبة لمؤشر المستهلكلين الأساسي والذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة، فيتوقع أن ينمو بنسبة 1.8 بالمائة هذا العام مقابل توقعات سابقة كانت تشير لزيادة 2 بالمائة.

كما قام صناع السياسة بتخفيض توقعاتهم حيال معدل التضخم الأساسي عن عام 2020 لتصبح 1.9 بالمائة بدلاً من 2 بالمائة المتوقعة سابقاً.

وبحلول الساعة 6:32 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع الدولار مقابل اليورو بنسبة 0.5 بالمائة لتصعد العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.1251 دولار.

مباشر (اقتصاد)