أخبار عاجلة

تدعو مجموعة العشرين لاستجابة سريعة لتهديدات أمن الطاقة

السعودية تدعو مجموعة العشرين لاستجابة سريعة لتهديدات أمن الطاقة تدعو مجموعة العشرين لاستجابة سريعة لتهديدات أمن الطاقة

الرياض – مباشر: أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، على التزام المملكة العربية المستمر بالاتفاقيات الدولية الخاصة بتغير المناخ وانبعاثات الغازات الدفيئة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، والتزامها بتلبية المتطلبات التي تعهدت بها خلال اجتماعات المؤتمر العديدة.

وبين الوزير خالد الفالح، أن كل هذه الالتزامات هي التزامات طويلة المدى، ولكن في المدى القريب لابد من الاستجابة السريعة والحاسمة لتهديد إمدادات الطاقة واستقرار الأسواق وثقة المستهلكين، الذي تشكله الأعمال العدائية والإرهابية الأخيرة.

   *لماذا يعد مضيق هرمز أهم ممر نفطي في العالم؟

   *الفالح: نأمل بتحقيق توازن سوق النفط خلال 2019

جاء ذلك في كلمة للفالح خلال الجلسة الافتتاحية بالاجتماع الوزاري لوزراء الطاقة والبيئة بمجموعة العشرين، حول تحولات الطاقة والبيئة العالمية من أجل النمو المستدام، المنعقد في مدينة كارويزوا باليابان.

وأوضح الفالح أن تلك الأعمال العدائية طالت كل من بحر العرب والخليج العربي وشبه الجزيرة العربية، ضد عدد من حلقات سلسلة إمداد الطاقة العالمية الرئيسة، بما يشمل خطوط الأنابيب والناقلات وغير ذلك من البنى التحتية المهمة.

ولفت إلى أن تلك الأعمال أدت إلى زيادات قصيرة الأمد في الأسعار وارتفاع مستويات القلق بشأن سلامة أنظمة إمداد الطاقة ومدى قدرتها على التحمل.

وقال الفالح، إنه بما أن هذه الحوادث لها تداعيات على كل دولة من دول مجموعة العشرين نظرًا لما تمثله الطاقة من أهمية كبرى في اقتصاداتها ومجتمعاتها، إلا انه يثق بأن دول مجموعة العشرين ستكون صريحة ومباشرة في إدانتها لهذه الهجمات العدائية والإرهابية.

وأكد الفالح ثقته بأن دول مجموعة العشرين ستدعو إلى التحرك ضد أي عمل يهدد أمن سلسلة إمداد الطاقة العالمية، وضد مرتكبي هذه الهجمات ورعاتهم.

وتحدث في الجلسة الافتتاحية عن ضرورة العمل على توفير استثمارات استراتيجية لتأمين المزيج المستقبلي الأمثل من الطاقة، بما يشمل كلاً من مصادر الطاقة التقليدية، التي تشهد تأخرا في الاستثمارات في كل من إنتاجها ورفع درجة نظافتها، إلى جانب مصادر الطاقة الجديدة، لضمان توفير إمدادات من الطاقة تتسم بالوفرة والتكلفة المعقولة وسهولة المنال والاستدامة.

وأشار الفالح إلى أهمية مواجهة مشكلة التقلب المستمر وغياب القدرة على التنبؤ على المدى الطويل فيما يتعلق بأسواق الطاقة العالمية، وبخاصة في قطاع النفط، بما يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي- لاسيما الأمم النامية- ، وتقويض الاستثمارات طويلة الأجل، منوهاً بضرورة التعامل مع مشكلة تغير المناخ بطريقة متوازنة وشاملة.

وقال الفالح: "يجب أن يتوسع العالم في تمويل عمليات البحث والتطوير، بهدف تخفيف التأثيرات البيئية لاستخدام الطاقة، وأن يشتمل ذلك على تطوير مصادر جديدة نظيفة للطاقة، وتعزيز الأداء البيئي للمصادر التقليدية التي تشكل الحصة الأكبر من استهلاك الطاقة العالمية".
 

ترشيحات

السلطنة تكشف آليات تعاملها مع استهداف ناقلتي نفط بخليج عمان

السعودية تستقبل أكثر من 7.3 مليون معتمر

الخارجية الإماراتية تشير لخطآن باتفاق "الخمسة زائد واحد" مع إيران

الإمارات: "دولة وراء تفجيرات السفن الأربعة..والأدلة لا تكفي للإشارة لها"

مباشر (اقتصاد)