أخبار عاجلة

أستاذة علوم سياسية لبنانية: بعض الناشطين حاولوا دق إسفين بين الرياض وبيروت

وأشارت إلى أنه عدّد بعض الدول بمعرض حديثه عن أن هناك حاجة للبنان بأن يفضل العمالة اللبنانية على أي عامل أجنبي، وفي معرض ذكره لبعض الدول ذكر عرضا، ولم يكن يقصدها بالتحديد.

© AFP 2019 / MOHAMMED AL-SHAIKH

ولفتت نيقولا في اتصال مع "راديو سبوتنيك"، مساء اليوم، الأربعاء، إلى أن بعض الناشطين في لبنان والجيش الإلكتروني السعودي ولأسباب سياسية لا علاقة لها بالتغريدة حاولوا دق إسفين بين لبنان والسعودية لغايات سياسية، متعلقة بالصراعات في المنطقة، وليس لها علاقة أبدا بمضمون التغريدة.

وعن شكل العلاقة بين البلدين في الوقت الحالي، قالت:

إن لبنان يقع في إحراج خاصة في ظل الصراع الإيراني السعودي المستعر هذه الفترة، وعقد السعودية قمم، واتهمت إيران بالتدخل في شؤون الدول العربية في حضور رئيس اللبنانية، ولم يعترض على البيان الختامي الذي كانت فيه تهجمات على إيران.

وترى الرحباني أن من يضطلع على مضمون التغريدة لن يجد فيها أي شيء يمس السعودية، أو بالعلاقات بين البلدين أو ما يعكر الصفو، مشيرة إلى أنه من حق الدول أن تحفظ حق مواطنيها في العمل، حتى اتفاقية مناهضة التمييز العنصري، وهي اتفاقية دولية تعطي حق سيادة الدولة، بأن تميز بين مواطنيها والمواطنين الآخرين في الحقوق وأن تميز العامل الوطني عن الأجنبي.

وتعتقد أستاذة العلوم السياسية، أن السعوديين مستائين من لبنان، لأنه لم ينضم لهم في أي مسار ضد إيران، وأعلن أنه ينأى بنفسه عن هذه المواجهة، لافتة إلى أن السعوديين يريدون أن يكون لبنان في فلكهم، وأن يكون أداة في الصراع مع إيران.

SputnikNews