أخبار عاجلة

مسؤولة قطرية: الدوحة سعيدة

وأضافت الخاطر في مقابلة مع قناة "فرنسا 24" الإنجليزية أن "الإيرانيين منفتحون على التفاوض وأن على كلا الطرفين تقديم مخاوفه ومطالبه على طاولة الحوار في إطار تحمل المسؤولية الجماعية لإرساء الأمن في المنطقة التي تحتاج إلى حلول سلمية في جميع خلافاتها وليس فقط بين واشنطن وطهران".

​وطالبت الخاطر التحالف العربي الذي تقوده "بمراجعة سلوكه المتهور في المنطقة الذي يضر بالدوحة وبعدد من الدول الأخرى ويهدد الاستقرار في المنطقة".

وأكدت المتحدثه باسم الخارجية القطرية على أن "المنطقة لا تتحمل المزيد من التوترات وعلى وجه الخصوص التدخل العسكري، وبينت أنه في حال إغلاق مضيق هرمز، فإن النتائج ستكون وخيمة وتضر ليس فقط باستقرار ومصالح قطر وإنما العالم بأسره".

© Sputnik . Vitaliy Belousov

وفيما يتعلق بالأزمة الخليجية، قالت الخاطر إن الدوحة "تقدر الوساطة الكويتية وتجدد شكرها وترحيبها بهذه الجهود وتؤكد دائما أنها منفتحة على الحوار لكنها لم تتلق إلى حد الآن ردود فعل إيجابية من دول الحصار".

وفي 5 يونيو/ حزيران من عام 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".

وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.

SputnikNews