مباشر: قال رئيس البنك المركزي الأوروبي إن الانضمام لعملة اليورو ساهم في تحسين جودة المؤسسات المالية في الدول الأعضاء بشرق أوروبا، وأن الدول التي لم تنضم تشهد أداءً أكثر تبايناً.
وأضاف ماريو دراجي أمام المستمعين في مؤتمر بفرانكفورت، اليوم الأربعاء، أن تحقيق مزيد من النمو المتوازن هو التحدي الرئيسي في القارة، قائلاً: "والذي سيكون ممكناً فقط إذا تحسنت الحوكمة والمؤسسات المالية".
وتابع دراجي: "الدول التي انضمت لعملة اليورو استمرت في تحسين جودة المؤسسات المالية وذلك بسبب عملية الانضمام، وفي دول الاتحاد الأوروبي الأخرى فإن جهود تحسين جودة المؤسسات المالية أصبحت أكثر اضطراباً في السنوات الأخيرة".
وأكد رئيس المركزي الأوروبي على نصيب الفرد من الناتج المحلي داخل الدول المنضمة حديثاً للاتحاد وصل إلى 70 بالمئة من المتوسط في المنطقة، مضيفاً أن الدول التي تبنت اليورو أيضاً تمكنت من النمو أسرع لتصل إلى 80 بالمئة تقريباً من متوسط الاتحاد".
وتابع دراجي: "دول شرق ووسط أوروبا أصبحت معرضة بشكل غير متناسب للصدمات الدولية مثل تعريفات السيارات والتي تبلغ ما يقرب من 30 بالمئة من الصادرات الصناعية".
