جي بي سي نيوز:- ذكرت جريدة إسرائيل اليوم أن الأردن غاضب من أبو مازن بسبب : أن طريقته في حل الأزمة الاقتصادية الفلسطينية وإمكانية وصول السلطة الفلسطينية إلى حالة الإفلاس تهدد أمن المملكة .
ونسب تقرير للجريدة ترجمته المدينة نيوز إلى جهة أردنية قولها: أن أبو مازن رفض اقتراحا تمت بلورته لحل الأزمة الاقتصادية في السلطة الفلسطينية، وحظر على مسؤولين فلسطينيين إجراء أية لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين في محاول لحل الأزمة الاقتصادية التي قد تؤدي لانهيار السلطة الفلسطينية.
وذكرت الجريدة أن رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيه اعترف قبل بضعة أيام بأن السلطة الفلسطينية باتت أقرب من أي وقت مضى من الإفلاس بسبب رفضها قبول مستحقاتها من الجمارك والضرائب التي تجبيها إسرائيل جراء اقتطاع إسرائيل لمرتبات المعتقلين وأسرهم والديون التي على السلطة الفلسطينية لسلطة الكهرباء والمياه الإسرائيليتين، والبالغة مليار شيكل.
وذكرت الجريدة أن رجال الأمن الفلسطينيين الذين يشغلون معبر رفح قد غادروا مواقعهم جراء تقليص رواتبهم، وقد حذر رئيس الحكومة الفلسطيني من اعتزام السلطة الفلسطينية إجراء عملية تقليص كبيرة في رواتب قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية جراء ذلك.
ويفيد خبراء اردنيون أن أبو مازن رفض الحل الذي بلوره الأردن، السعودية، البحرين ودولة الإمارات لحل الأزمة الاقتصادية في السلطة الفلسطينية، والذي كان ينص على أن تقوم السعودية والبحرين ودولة الإمارات بدفع المبلغ الذي تقتطعه إسرائيل من المستحقات الفلسطينية ويخشى الاردن من تاثير الضائقة المالية الفلسطينية على اقتصاده .
.
كما الاتفاق على توقف إسرائيل عن جباية ديونها على السلطة الفلسطينية لشركتي الكهرباء والمياه وأن يتم تشكيل لجنة فلسطينية إسرائيلية مشتركة للتوصل إلى حل بشأن ديون السلطة. وقد جرت عدة لقاءات بهذا الخصوص بين وزير المالية الإسرائيلي كحلون ووزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ، وتم التوصل إلى تقدم بين الطرفين.
وذكرت الجريدة أن مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر بعث رسالة للفلسطينيين خلال الزيارة التي قام بها للمنطقة تعهد فيها بأن تقدم الولايات المتحدة للسلطة الفلسطينية مبلغا ماليا كبيرا إذا حضرت المؤتمر الاقتصادي في البحرين، بيد أن أبو مازن رفض العرض.
المصدر : المدينة نيوز - ترجمة خاصة
