كتب: نرمين عفيفي
يعيشون ويعملون ويتاجرون ويربحون ويتزوجون وينجبون الأطفال في مصر، التي احتضنتهم ورحبت بهم منذ اندلاع الحرب في بلادهم، منذ 9 سنوات، فلم تخصص لهم مخيمات لاجئين بل عاملتهم كأبناء الوطن، وبأخلاقهم الطيبة استطاعوا كسب تعاطف وود المصريين حتى استطاعوا الاندماج وذلك بعد أن تجاوز عددهم مئات الآلاف، فهم مرحب بهم حكومة وشعبًا، فباتوا يشعرون وكأنهم في وطنهم، وليسوا أغراب أو لاجئين، كما عامتلهم دول كثيرة في مقدمتها تركيا؛ التي أعدّت لهم مخيمات ولم تسمح لهم بالاندماج مع مجتمعاتها.
تعليقات القراء